وأصابت الحسن المثنّى ابن الإمام الحسن عليهالسلام ثماني عشرة جراحة وقطعت يده اليمنى ، ولم يستشهد.
ثم برز من بعده موسى بن عقيل عليهالسلام وهو يرتجز ويقول :
(مقتل أبي مخنف ، ص ٧٤)
يا معشر الكهول والشبّان |
|
أضربكم بالسيف والسنان |
أحمي عن الفتية والنسوان |
|
وعن إمام الإنس ثم الجان |
أرضي بذاك خالق الإنسان |
|
سبحانه ذو الملك الديّان |
ثم حمل على القوم ولم يزل يقاتل حتى قتل سبعين فارسا ، ثم قتل رحمهالله.
١١٠ ـ مصرع إبراهيم بن الحسين :
وبرز من بعده إبراهيم بن الحسين ، وهو يقول :
اقدم حسين اليوم تلقى أحمدا |
|
ثم أباك الطاهر المؤيّدا |
والحسن المسموم ذاك الأسعدا |
|
وذا الجناحين حليف الشهدا |
وحمزة الليث الكمي السيّدا |
|
في جنة الفردوس فازوا سعدا |
ثم حمل على القوم فقتل خمسين فارسا ، وقتل رحمهالله.
١١١ ـ مصرع أحمد بن محمد الهاشمي ، قيل إنه عباسي :
وبرز من بعده أحمد بن محمد الهاشمي ، وهو يرتجز ويقول :
اليوم أبلو حسبي وديني |
|
بصارم تحمله يميني |
أحمي به عن سيدي وديني |
|
ابن علي الطاهر الأمين ثم |
ثم حمل على القوم ، ولم يزل يقاتل حتى قتل ثمانين فارسا ، ثم قتل رضوان الله عليه.
١١٢ ـ شهادة محمّد وعون ولدي عبد الله بن جعفر عليهمالسلام :
(لواعج الأشجان للسيد الأمين ، ص ١٧٥ ط ٤)
وحمل الناس على الحسين عليهالسلام وأهل بيته من كل جانب.
فخرج محمّد بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب عليهالسلام ، وأمه زينب الكبرى بنت أمير المؤمنين عليهالسلام ، وقيل الخوصاء من بني تيم اللات ، وهو يقول :