وقد امتحن الإمام الحسين عليهالسلام أصحابه مرة ثانية ليلة العاشر من المحرم ، وطلب منهم الانصراف عنه ، فأبوا ورفضوا ، وآثروا البقاء معه حتى النهاية.
وقد انضم إلى هذا العدد ، قليل من الرجال الذين جاؤوا إليه فيما بعد.
٥ ـ عدد الذين انضموا إلى الحسين عليهالسلام من الكوفة :
(دائرة المعارف للشيخ محمّد حسين الأعلمي ، ج ٢٣ ص ١٩٤)
كانت الكوفة معقل الشيعة ، فلما علم أهلها بمسير الحسين عليهالسلام سعوا إليه ، فبعضهم انضم إليه أثناء مسيره إلى كربلاء ، وبعضهم انضم إليه في كربلاء ، نعدّ منهم ٢١ شخصا هم :
أمية بن سعد الطائي ـ زهير بن القين البجلي الجملي المرادي ـ عابس بن شبيب الشاكري ـ عبد الله بن عمير الكلبي ـ حبيب بن مظاهر الأسدي ـ أخوه علي بن مظاهر ـ عمر بن جندب الحضرمي ـ عمر بن خالد الصيداوي الكوفي ، وولده عائذ ، وأصحابه : سعد مولاه ، وجنادة بن الحرث ، ومجمع العائذي [التحقوا في العذيب] ـ قرّة بن أبي قرة الغفاري ـ مالك بن سريع الجابري ـ مسعود بن الحجاج التميمي الكوفي ـ مسقط (أو قاسط) بن زهير التغلبي الكوفي ـ مسلم بن عوسجة الأسدي ـ مسلم بن كثير الأزدي ـ نعيم ابن عجلان الأنصاري ـ الهفهاف بن المهند الراسبي [من البصرة] ـ يحيى بن هانئ بن عروة.
كما انضم إلى الحسين عليهالسلام : وهب بن عبد الله (حباب) الكلبي ، الّذي كان نصرانيا فأسلم ، وأسلمت معه زوجته ، فقتلا في كربلاء. وقد مرّت قصة إسلامهما في الجزء الأول من الموسوعة ـ الفقرة رقم ٦٧٢ ، وأنهما لقيا الحسين عليهالسلام في (الثعلبية) وأسلما على يديه. فيصبح العدد ٢٣ شخصا.
٦ ـ عدد الذين انضموا للحسين عليهالسلام من أصحاب عمر بن سعد يوم عاشوراء:
وقد حدثت مبادرات فردية من أصحاب ابن سعد ، فانضم بعضهم إلى الحسين عليهالسلام ، وذلك في عدة مواقف.
منها : حين عرض الحسين عليهالسلام على ابن سعد بعض العروض ، فرفضها. فانضم إلى الحسين عليهالسلام ثلاثون رجلا من رجال عمر بن سعد كلهم من قريش ، منهم أبو الشعثاء الكندي.