(أقول) : إذا وقعت تلك الحادثة في زمن السلطان عبد الحميد ، فيجب أن تكون بحدود عام ١٣٠٠ ه ، وليس عام ١٢٨٠ كما ذكر آنفا.
هذا وقد ذكر الفاضل الدربندي كيفية وفاتها في (أسرار الشهادة) ص ٥١٥.
٧٥٤ ـ مرقد السيدة رقية عليهاالسلام في مصر :
قال الشيخ محمّد الصبان في (إسعاف الراغبين) ص ٢٠٩ :
توفيت رقية عليهالسلام قبل البلوغ ، ومحلها بعد السيدة سكينة عليهالسلام بشيء يسير ، على يمين الطالب للسيدة نفيسة ، تجاه مسجد شجرة الدر ، في المشهد القريب من دار الخليفة.
وقال المازندراني في (معالي السبطين) ج ٢ ص ١٧١ :
في تآليف بعض معاصرينا (قال) قال الشعراني في الباب العاشر من كتاب (المنن الكبرى) : وأخبرني بعض الخواص أن رقية بنت الحسين عليهماالسلام في المشهد القريب من جامع دار الخليفة أمير المؤمنين يزيد ، ومعها جماعة من أهل البيت عليهمالسلام. وهو معروف الآن بجامع شجرة الدر. وهذا الجامع على يسار الطالب للسيدة نفيسة ، والمكان الّذي فيه السيدة رقية عن يمينه ، ومكتوب على الحجر الّذي ببابه هذا البيت :
بقعة شرّفت بآل النبي |
|
وببنت الحسين الشهيد رقيّه |
وقد قرأت هذا الكلام في (نور الأبصار) للشبلنجي ، ص ١٧٧ ، ولكنه منسوب الى السيدة رقية بنت الإمام علي عليهماالسلام ، وأن بيت الشعر هو :
بقعة شرّفت بآل النبي |
|
وببنت الرضا عليّ رقيّه |
(أقول) : إن السيدة نفيسة المدفونة في مصر هي نفيسة بنت الحسن الأنور ، أحد أولاد زيد الابن الأكبر للإمام الحسن السبط عليهالسلام. وللسيدة نفيسة مقام معروف في القاهرة.
٧٥٥ ـ قفص مرقد رقيّة عليهاالسلام :
كان على ضريح رقية عليهالسلام في دمشق قفص فضي رائع أهداه مجمع بني الزهراء في طهران عام ١٣٧٦ ه ، وقد نقشت عليه بعض الأشعار والأقوال ، ومنها حديث النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : «من مات على حبّ آل محمّد مات شهيدا ...».