عترة البرّ النبي المصطفى (١) |
|
وعليّ الورد بين الجحفلين) |
* * *
نحن أصحاب العبا خمستنا |
|
قد ملكنا شرقها والمغربين |
ثم جبريل لنا سادسنا |
|
ولنا البيت غدا والمشعرين |
وكذا المجد بنا مفتخر |
|
شامخا نعلو به في الحسبين |
عروة الدين علي المرتضى |
|
صاحب الحوض معزّ المؤمنين |
يفرق الصفّان من هيبته |
|
وكذا أفعاله في الخافقين |
شيعة المختار طيبوا أنفسا |
|
فغدا تسقون من حوض اللجين |
فعليه الله صلّى ربّنا |
|
وحباه تحفة بالحسنين |
وفي (ينابيع المودة) لسليمان القندوزي الحنفي ، ج ٢ ص ١٧٢ ينهي القصيدة بقوله :
شيعة المختار قرّوا أعينا |
|
فغدا تسقون من كفّ الحسين |
ثم حمل عليهالسلام على الميمنة ، وهو يقول :
الموت أولى من ركوب العار |
|
والعار أولى من دخول النار |
والله من هذا وهذا جاري (٢) |
وحمل على الميسرة ، وهو يقول :
أنا الحسين بن علي |
|
آليت ألا أنثني |
أحمي عيالات أبي |
|
أمضي على دين النبي (٣) |
عطش الحسين عليهالسلام
١٤٠ ـ الحصين بن نمير يصيب الحسين عليهالسلام بسهم في فمه الشريف ، فلم يستطع شرب الماء :
يقول القرماني في (أخبار الدول) ص ١٠٧ :
__________________
(١) الأبيات التي بين قوسين هي من (كتاب الفتوح) لابن أعثم ، ج ٥ ص ١١٦ طبع دار الأضواء بيروت. وقد وردت في (كشف الغمة) ج ٢ ص ٢٣٧ باختلاف يسير.
(٢) البيان والتبيين للجاحظ ، ج ٣ ص ١٧١ ط ٢ يضيف الشطرة الأخيرة.
(٣) مقتل المقرّم ، ص ٣٤٥ عن مناقب ابن شهر اشوب ، ج ٢ ص ٢٥٩ ط إيران.