٥٤٩ ـ شماتة يزيد : (أسرار الشهادة للدربندي ، ص ٤٩٩)
وفي ذيل رواية صاحب المناقب : ووضع الرأس في حقّة ، ودخلوا على يزيد ... إلى أن قال : ووضع رأس الحسين عليهالسلام على طبق من ذهب ، وهو يقول : كيف رأيت يا حسين؟!.
وقال المفيد صاحب (الفصول) : ولما وضعت الرؤوس بين يدي يزيد ، وفيها رأس الحسين عليهالسلام قال يزيد :
نفلّق هاما من أناس أعزّة |
|
علينا ، وهم كانوا أعقّ وأظلما |
وزاد صاحب (الفصول) قول يزيد : وما أنا وهذا إلا كما قال الحصين :
أبى قومنا أن ينصفونا فأنصفت |
|
قواضب في أيماننا تقطر الدّما |
نفلّق هاما من رجال أعزّة |
|
علينا ، وهم كانوا أعقّ وأظلما |
قال أبو مخنف : فجعل يزيد ينكث ثنايا الحسين عليهالسلام بهذه الأبيات ، وهو ينشد ويقول :
نفلّق هاما من رجال أعزّة |
|
علينا ، وهم كانوا أعفّ وأصبر |
وأكرم عند الله منا محلة |
|
وأفضل في كل الأمور وأفخر |
عدونا وما العدوان إلا ضلالة |
|
عليهم ومن يعدو عن الحق يخسر |
فإن تعذلوا فالعذل ألقاه آخرا |
|
إذا ضمّنا يوم القيامة محشر |
ولكننا فزنا بملك معجّل |
|
وإن كان في عقباه نار تسعّر |
وفي بعض نسخ كتاب (مقتل أبي مخنف) ذكر هذه الأبيات :
كيف رأيت الضرب يا حسين |
|
شفيت قلبي من دم الحسين |
أخذت ثاري وقضيت ديني |
|
يا ليت من شاهد في الحنين |
يرون فعلي اليوم بالحسين |
قال : ولم يزل يفتخر في فرح وسرور وشرب خمر.
٥٥٠ ـ ما قاله يزيد حين وضع الرأس بين يديه :
(كامل ابن الأثير ، ج ٣ ص ٤٠٢)
ثم أذن للناس فدخلوا عليه والرأس بين يديه ، ومعه قضيب وهو ينكت به ثغره.
ثم قال : إن هذا وإيانا كما قال الحصين بن الحمام :