٥٢٨ ـ شمر يطلب الجائزة من يزيد : (أسرار الشهادة للدربندي ، ٤٩٨)
ثم دخل عليه الشمر وجعل يقول :
املأ ركابي فضة أو ذهبا |
|
إني قتلت السيّد المهذّبا |
قتلت خير الناس أما وأبا |
|
وأكرم الناس جميعا حسبا |
سيد أهل الحرمين والورى |
|
ومن على الخلق معا منتصبا |
طعنته بالرمح حتى انقلبا |
|
ضربته بالسيف ضربا عجبا |
قال : فنظر إليه يزيد شزرا ، وقال له : أملأ الله ركابك نارا وحطبا ، إذا علمت أنه خير الناس أما وأبا ، فلم قتلته؟!. قال شمر : أطلب بذلك الجائزة من عندك.
قال : فلكزه يزيد بزبال سيفه ، وقال : لا جائزة لك عندي ، فولّى هاربا (خَسِرَ الدُّنْيا وَالْآخِرَةَ ذلِكَ هُوَ الْخُسْرانُ الْمُبِينُ) [الحج : ١١].
إدخال السبايا على يزيد في مجلس عام
٥٢٩ ـ علي بن الحسين عليهالسلام أول من دخل :
(مقتل الخوارزمي ، ج ٢ ص ٦٢)
قيل : إن أول من دخل شمر بن ذي الجوشن بعلي بن الحسين عليهالسلام ، مغلولة يداه إلى عنقه. فقال له يزيد : من أنت يا غلام؟. قال : أنا علي بن الحسين. فأمر برفع الغل عنه.
٥٣٠ ـ إدخال آل الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم إلى مجلس يزيد :
(مقدمة مرآة العقول ، ج ٢ ص ٣٠٤)
روى الطبري قال :
جلس يزيد بن معاوية ، ودعا أشراف أهل الشام ، فأجلسهم حوله. ثم دعا بعلي ابن الحسين عليهالسلام وصبيان الحسين ونسائه ، فأدخلوا عليه ، والناس ينظرون.
وروى سبط ابن الجوزي في (تذكرة الخواص) ص ١٤٩ وغيره : أن الصبيان والصبيات من بنات رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم كانوا موثّقين في الحبال.