مقتل الحسين عليهالسلام المنسوب لأبي مخنف ـ مقتل الحسين عليهالسلام لأبي مخنف
[مخطوطة مكتبة الأسد] ـ وسيلة الدارين في أنصار الحسين عليهالسلام للزنجاني ـ أسرار الشهادة للفاضل الدربندي ـ نور العين لأبي إسحق الإسفريني ـ ينابيع المودة للقندوزي ، ج ٢ ـ بحار الأنوار للمجلسي ، ج ٤٥.
وأغزرها مادة (معالي السبطين) للمازندراني ، الّذي يقول بعد سرد المنازل ، ج ٢ ص ٨٣ :
إلى هنا نختم الكلام في ترتيب المنازل التي سيّروها من الكوفة إلى الشام. وهذا ما عثرنا عليه في الكتب المعتبرة من :
ناسخ التواريخ ـ القمقام ـ مقتل أبي مخنف
بحار الأنوار ـ نفس المهموم ـ الدمعة الساكبة
وبعض هذه الكتب لم أستطع العثور عليها ، وبعضها مؤلف باللغة الفارسية ، مثل كتاب (القمقام) تأليف فرهاد ميرزا ، وكتاب (ناسخ التواريخ) تأليف ميرزا محمّد تقي الكاشاني [ت ١٢٩٧ ه] وهو كتاب مبسّط مطوّل يقع في ثمانية مجلدات.
ولقد استطعت بعد عناء أن ألتقط أسماء المواضع التي مرّ بها ركب الرؤوس والسبايا ، من مجموعة كتب المقاتل والتواريخ ، وأن أحصي منها أكثر من أربعين موضعا ، موزّعة ما بين الكوفة والموصل ونصيبين وحلب ودمشق ، سهّلت لي رسم الطريق بشكل دقيق ، على وجه التحقيق والتدقيق.
كيف سيّروا الركب الحسيني إلى الشام
٣٦٨ ـ يزيد يأمر بتسيير الرؤوس والسبايا إلى الشام :
(اللهوف لابن طاووس ، ص ٧١)
يقول السيد ابن طاووس : وكتب عبيد الله بن زياد إلى يزيد بن معاوية يخبره بقتل الحسين عليهالسلام وخبر أهل بيته ...
فلما وصل كتاب ابن زياد إلى يزيد ووقف عليه ، أعاد الجواب إليه ، يأمره بحمل رأس الحسين عليهالسلام ورؤوس من قتل معه ، وبحمل أثقاله ونسائه وعياله.
فاستدعى ابن زياد بمحفّر بن ثعلبة العائذي ، فسلّم إليه الرؤوس والأسرى والنساء. فسار بهم محفّر إلى الشام ، كما يسار بسبايا الكفار ، يتصفح وجوههن أهل الأقطار.