ظاهرا غالبا ومات شهيدا |
|
بعد صبر عليهم عامين |
لم يشنه أن طيف بالرأس منه |
|
فله أسوة برأس الحسين |
وافق السبط في الشهادة والحم |
|
ل ، لقد حاز أجره مرّتين |
جمع الله حسن دين الشهيدي |
|
ن على قبح ذينك الفعلين |
ثم واروا في مشهد الرأس ذاك ال |
|
رأس فاستعجبوا من الحالتين |
وارتجوا أنه سيحيى لدى البع |
|
ث رفيق الحسين في الحسنيين |
ثم وقع من الاتفاق العجيب أن دفن في مسجد الرأس داخل باب الفراديس ، شرقي المحراب في أصل الجدار. وغربي المحراب طاقة يقال إن رأس الحسين عليهالسلام دفن بها.
عود إلى رقية عليهاالسلام
٧٥٢ ـ قصة إصلاح قبر السيدة رقيّة عليهاالسلام :
هذه القصة ثابتة واقعيا ، وإن اختلفت قليلا في التفاصيل ، وسوف أعرض أربع روايات لها ، أبدؤها برواية الشبلنجي في (نور الأبصار) ص ١٧٦ ، وهي :
الرواية الأولى :
كانت للإمام علي عليهالسلام بنتان باسم رقية ، إحداهما من فاطمة عليهالسلام والأخرى من الصهباء التغلبية [أقول : الصحيح أن الأولى رقية الكبرى أمها الصهباء ، والثانية رقية الصغرى أمها أم ولد. وليست لفاطمة الزهراء عليهالسلام بنت باسم رقية ، والتي حضرت كربلاء هي الأولى].
وبعد أن ذكر الشبلنجي أن رقية بنت الإمام علي عليهالسلام مدفونة في القاهرة ، قال : وقد أخبرني بعض الشوام ، أن للسيدة رقية بنت الإمام علي عليهالسلام ضريحا بدمشق الشام ، وأن جدران قبرها كانت قد تعيّبت ، فأرادوا إخراجها منه لتجديده ، فلم يتجاسر أحد أن ينزله من الهيبة. فحضر شخص من أهل البيت يدعى السيد ابن مرتضى [ولم يذكر اسمه] فنزل في قبرها ، ووضع عليها ثوبا لفّها فيه وأخرجها ، فإذا هي بنت صغيرة دون البلوغ.
وزاد المازندراني في (معالي السبطين) ج ٢ ص ١٠١ قوله : وكان متنها مجروحا من كثرة الضرب. وهذه القصة تدور كثيرا على ألسنة الناس في دمشق.