فيما بينها وبين سنجار ، وربما تكون إلى سنجار أقرب. وبين سنجار وتل أعفر خمسة فراسخ [٢٧ كم] ، وبين تل أعفر وبين (بلد) ستة فراسخ.
وفي (معجم البلدان) لياقوت الحموي ، ج ٢ ص ٣٩ :
تل أعفر : سمّي الأعفر للونه (الأحمر) ، قلعة وربض بين الموصل وسنجار في وسط واد فيه نهر جار. وهي على جبل متفرد حصينة محكمة. وبها نخل كثير يجلب رطبه إلى الموصل.
وفي (موجز تاريخ البلدان العراقية) لعبد الرزاق الحسني :
قال : وجميع سكان تل أعفر (ويكتبها بعضهم : تلعفر) اليوم أتراك من بقايا المغول ، وهم على ما يظن من بقايا جنود تيمور لنك الّذي قصد الموصل عام ٧٩٨ ه. وتراهم غليظي الطباع خشني المزاج ، لا يستطيع الإنسان مخالطتهم.
٤٠٦ ـ سنجار : (معجم البلدان لياقوت الحموي ، ج ٣ ص ٢٦٢)
قال الكلبي : إنما سميت (سنجار) و (آمد) و (هيت) باسم بانيها ، وهؤلاء إخوة ثلاثة. والذي بنى سنجار هو سنجار بن دعر ، ودعر هو الّذي نجّى يوسف عليهالسلام من الجب. وهي تقع في السفح الجنوبي من جبل سنجار.
وفي (موجز تاريخ البلدان العراقية) قال عبد الرزاق الحسني :
ويقطن سنجار اليوم الطائفة اليزيدية عبدة الشيطان ، ويسكنون القسم الشمالي الجبلي منها ، ويتكلمون الكردية.
وفي كتاب (الإشارات إلى معرفة الزيارات) للهروي ، ص ٦٦ :
بها مشهد علي بن أبي طالب عليهالسلام على الجبل ، وبها تل قنبر.
٤٠٧ ـ مزار السيدة زينب عليهاالسلام في سنجار :
(مجلة الموسم العدد ٤ ص ٩٢٤)
يوجد في سنجار العديد من المراقد والمزارات المنسوبة لآل البيت عليهمالسلام. وقد أقيمت هذه المشاهد منذ القرون الهجرية الأولى ، أي منذ خضوع (سنجار) للدول الشيعية كالفاطميين والبويهيين والحمدانيين والعقيليين.
ومن تلك المشاهد المزار المنسوب للسيدة زينب الكبرى بنت الإمام علي عليهالسلام ، والذي ابتدأ أمره بمرور سبايا أهل البيت عليهمالسلام في هذه المنطقة.