ثم قال علي عليهالسلام : وجبت لعنة الله على قتلة الحسين عليهالسلام كما وجبت على المشركين الذين يجعلون مع الله إلها آخر ، وكما وجبت على اليهود والنصارى والمجوس.
٢٠٤ ـ بكاء كل ما خلق الله على الحسين عليهالسلام :
(مدينة المعاجز ، ص ٢٧٨ طبع حجر طهران)
عن أبي بصير عن الباقر عليهالسلام قال : بكت الإنس والجن والطير والوحش على الحسين بن علي عليهالسلام حتى ذرفت دموعهما.
وعن المفضّل بن عمر قال : سمعت أبا عبد الله الصادق عليهالسلام يقول : لما مضى الحسين بن علي عليهالسلام بكت عليه السموات السبع والأرضون السبع ، وما فيهن وما بينهن ، وما يتقلّب عليهن ، والجنة والنار ، وما خلق ربنا ، وما يرى وما لا يرى.
(وفي المنتخب للطريحي ، ص ٣٩ ط ٢) عن الإمام الصادق عليهالسلام أنه قال : لما قتل الحسين عليهالسلام بكت عليه السموات السبع ومن فيهن ، من الجن والإنس والوحوش والدواب والأشجار والأطيار ، ومن في الجنة والنار ، وما لا يرى. كل ذلك يبكون على الحسين عليهالسلام ويحزنون لأجله ، إلا ثلاث طوائف من الناس ، فإنها لم تبك عليه أبدا. فقيل : فمن هذه الثلاثة التي لم تبك على الحسين عليهالسلام؟. فقال : هم أهل دمشق وأهل البصرة وبنو أمية. لعنة الله على الظالمين.
وعن المفضّل بن عمر قال : سمعنا أبا عبد الله عليهالسلام يقول : لما مضى الحسين بن علي عليهالسلام بكى عليه جميع ما خلق الله إلا ثلاثة (أشياء) : البصرة ودمشق وآل عثمان (ابن عفان). وفي رواية : وآل الحكم بن أبي العاص.
٢٠٥ ـ بكاء كل شيء أربعين صباحا :
(مدينة المعاجز ، ص ٢٧٨ ط حجر إيران)
عن أبان بن عثمان عن زرارة (قال) قال الصادق عليهالسلام : يا زرارة إن السماء بكت على الحسين عليهالسلام أربعين صباحا بالدم ، وإن الأرض بكت أربعين صباحا بالسواد ، وإن الشمس بكت أربعين صباحا بالكسوف والحمرة ، وإن الجبال تقطّعت وتشتّرت (وانتثرت) ، وإن البحار تفجّرت ، وإن الملائكة بكت أربعين صباحا على الحسين عليهالسلام.