٨٨١ ـ رأي عمر بن عبد العزيز في يزيد : (أخبار الدول للقرماني ، ص ١٣١)
قال نوفل بن أبي الفرات : كنت عند عمر بن عبد العزيز ، فذكر رجل يزيد ، فقال : قال أمير المؤمنين يزيد بن معاوية!. فقال عمر : تقول أمير المؤمنين!. وأمر به فضرب عشرين سوطا.
٨٨٢ ـ رأي عبد الملك بن مروان بمن قبله :
(تاريخ الخلفاء للسيوطي ، ص ٢١٨)
خطب عبد الملك بن مروان بالمدينة بعد قتل الزبير ، فقال : أما بعد ، فلست بالخليفة المستضعف [يعني عثمان] ، ولا الخليفة المداهن [يعني معاوية] ، ولا الخليفة المأفون [يعني يزيد].
٨٨٣ ـ رأي ابن حجر في كفر يزيد :
(الإتحاف بحب الأشراف للشبراوي ، ص ٦٨)
قال ابن حجر في (شرح الهمزية) : إن يزيد قد بلغ من قبائح الفسق والانحلال عن التقوى مبلغا لا يستكثر عليه صدور تلك القبائح منه. بل قال الإمام أحمد بن حنبل بكفره ، وناهيك به علما وورعا ، يقضيان بأنه لم يقل ذلك إلا لقضايا وقعت منه صريحة في ذلك ، ثبتت عنده ، وإن لم تثبت عند غيره.
٨٨٤ ـ رأي عبد الباقي العمري وحكمه بكفر يزيد :
(المصدر السابق ، ص ٥٧)
قال الشبراوي بعد ذكر الأبيات التي تمثّل بها يزيد :
إن هذه الأبيات أشار إليها شاعر العراق المرحوم عبد الباقي العمري في ديوانه (الباقيات الصالحات) بقوله :
نقطع في تكفيره إن صحّ ما |
|
قد قال للغراب لما نعبا |
٨٨٥ ـ آراء علماء السنة في يزيد ولعنه :
(شذرات الذهب لابن عماد الحنبلي ، ص ٦٨)
قال ابن عماد الحنبلي : ولعلماء السلف في يزيد وقتله الحسين عليهالسلام خلاف في اللعن والتوقف.
قال ابن الصلاح : والناس في يزيد ثلاث فرق : فرقة تحبه وتتولاه ، وفرقة تسبّه