وفي (الإشارات إلى معرفة الزيارات) ص ١٥ :
وبالجامع من شرقيّة مشهد علي بن أبي طالب ، ومشهد الحسين ، وزين العابدينعليهالسلام.
وفي كتاب (الجامع الأموي) للشيخ علي الطنطاوي ، ص ٥٩ يقول :
وفي سنة ٦٦٨ ه جدد الملك الظاهر مشهد زين العابدين (مشهد الحسين) بعدما استولى عليه الخراب ، وطرد من كانوا يتخذونه ملجأ ، إلا واحدا منهم رأى فيه الصلاح والعبادة. وأغلق مدة في أيام العثمانيين وأهمل ، فجدده الوالي العثماني سليمان باشا وفتحه.
وفي الكتاب المذكور ، ص ٢٣ يقول : وفي الشرق نجد مشهد زين العابدين عليهالسلام المعروف اليوم بمشهد الحسين عليهالسلام ، وفيه الآن القبر المشهور أن فيه رأس الحسينعليهالسلام.
٧٤٤ ـ مشهد رأس الحسين عليهالسلام في شرقي مسجد دمشق :
يعتقد بعض مؤرخي السنة أن في هذا المشهد دفن رأس الحسين عليهالسلام. وفي الواقع إن هذا المشهد الواقع في أحد أجنحة المسجد الأموي ، على يمين الداخل من باب جيرون (النوفرة) كان إحدى غرف قصر يزيد التي كان ينام فيها ، ثم أصبح جزءا من المسجد الجامع. وفي هذه الغرفة وضع يزيد الرأس الشريف بعد أن عرض عليه. ثم لما ظهرت من الرأس المقدس الكرامات المشهورة ، ورأتها هند زوجة يزيد ، وكذلك يزيد نفسه ، نقله يزيد إلى مكان آخر خارج القصر. ولعل هذه الغرفة هي نفسها التي وضع فيها رأس الحسين عليهالسلام بجانب القبة التي كان يشرب فيها يزيد المسكرات مع حاشيته ، والتي بات فيها سبعون رجلا يحرسون الرأس الشريف ، فرأى أحدهم الرؤيا العجيبة التي ذكرناها سابقا في الفقرة رقم ٦٠٧.
٧٤٥ ـ زيارة ميدانية :
وقد قمت بزيارة ميدانية لمشهد رأس الحسين عليهالسلام في شرقي المسجد الأموي ، ورأيت فيه : مشهد الإمام علي عليهالسلام ، ثم مشهد الإمام زين العابدين عليهالسلام الّذي صلى فيه ، وبجانبه كوة في الحائط تفضي إلى المكان الّذي وضع فيه رأس الحسين عليهالسلام ، وفي الداخل غرفة شبه مربعة أصغر من التي قبلها ، وضعت على جدرانها رخامات كتب عليها أسماء الأئمة الاثني عشر عليهالسلام ، وفي