زاويتها الملاصقة للكوة قفص فيه عمامة خضراء ترمز لرأس الحسين عليهالسلام ، وصندوق يزعم البعض أن فيه شعرة النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم.
٧٤٦ ـ مزار شعرة النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم :
(مجلة الثقافة الاسلامية ـ العدد ١٥ ربيع ١٤٠٨ ه ، ص ١٥٨ ؛
موضوع الأشراف ونقابتهم في التاريخ الاسلامي ، بقلم محمّد مطيع الحافظ)
ذكر السيد سعيد حمزة نقيب الأشراف بدمشق : أن في دمشق ثلاث شعرات للنبيصلىاللهعليهوآلهوسلم : إحداها لدى آل حمزة ، والثانية لدى آل سعد الدين ، والثالثة لدى آل أبي الشامات.
والشعرة الأولى موجودة لدى السادة الأشراف آل حمزة ، ومحفوظة في مشهد الحسينعليهالسلام.
ويشير أحمد تيمور في كتابه (الآثار النبوية) إلى أن هذا المشهد كان متهدما ، فزاره والي دمشق فؤاد باشا سنة ١٢٧٨ ه وسعى لدى السلطان
عبد العزيز في تعميره ، وجعل الدار المجاورة له تكية باسم المقام ، يطعم فيها الطعام كل يوم بعد العصر. واختير السيد سليمان الحمزاوي مشرفا على المقام لصلة نسبه بصاحب المقام مولانا الحسين عليهالسلام. ثم إن السلطان عبد العزيز أرسل بشعرة من الآثار النبوية لتحفظ بهذا المقام ، فحفظت فيه ، وما زالت إلى اليوم ، يحتفل بإخراجها في العام مرة واحدة ، في ليلة ٢٧ رمضان ، ويزورها الناس بعد صلاة التراويح ، فيقرأ القراء ثم يشرعون في الصلاة على النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ، ويخرجها المشرف ، ويكون نقيب الأشراف أو واحدا من أهله ، فيتبرك الحاضرون بتقبيلها وهي بيده ، وذكر الصلاة على النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم مستمر إلى أن تنتهي الزيارة ، فتعاد إلى لفائفها وصندوقها ، وترفع إلى مكانها.
٧٤٧ ـ وصف مشهد رأس الحسين عليهالسلام شرقي المسجد الأموي :
وهذا وصف حي لمشهد رأس الحسين عليهالسلام وأجزائه الثلاثة كما هو مبين في (الشكل ٣١) المرفق.
إذا أتينا إلى المسجد الجامع من الشرق ، نمرّ بطريق النوفرة (سويقة جيرون) حتى نصل إلى الباب الشرقي للجامع (باب جيرون) ، نصعد على الدرج (درج النوفرة) الّذي أقيمت عليه السبايا ، فإذا وصلنا إلى آخر الدرج ونظرنا يمينا نلاحظ في جدار