السبايا إلى مجلسه. فأدخلت عليه حرم رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم بحالة تقشعر لها الجلود.
ويقول السيد ابن طاووس في (اللهوف) ص ٦٦ :
ثم إن ابن زياد جلس في القصر ، وأذن للناس إذنا عاما ، وجيء برأس الحسين عليهالسلام فوضع بين يديه ، وأدخل نساء الحسين عليهالسلام وصبيانه إليه.
ويقول ابن نما في (مثير الأحزان) ص ٧٠ :
قال حميد بن مسلم : لما أدخل رهط الحسين عليهالسلام على عبيد الله بن زياد ، أذن للناس إذنا عاما ، وجيء بالرأس فوضع بين يديه (في طشت).
٣١٧ ـ تشفّي ابن زياد من رأس الحسين عليهالسلام وشماتته :
(وسيلة الدارين ، ص ٣٦٣)
قال الشيخ المفيد : فوضع الرأس بين يدي ابن زياد ، فجعل اللعين ينظر إليه ويتبسّم.
وفي بعض المقاتل : ويستهزئ به ، ويقول : ما أسرع الشيب إليك يا حسين ، لقد كنت حسن المضحك. وبيده قضيب يضرب به ثناياه.
وفي (نفس المهموم) للشيخ عباس القمي : تارة يضرب به أنف الحسين عليهالسلام ، وأخرى يضرب به عينيه ، وتارة يطعن في فمه ، وأخرى يضرب به ثناياه.
وقال حميد بن مسلم : ورأيته ينكت [أي يضرب] ثناياه.
وفي (الأمالي) قال ابن زياد : يوم بيوم بدر!.
وفي (تذكرة الخواص) لسبط ابن الجوزي : وكان عنده أنس بن مالك فبكى ، وقال: كان أشبههم برسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم. وكان مخضوبا بالوسمة.
وروي أنه كان مخضوبا بالسواد. قالوا : ولا يثبت في ذلك ، وإنما غيّرته الشمس.
٣١٨ ـ فظاعة منظر الرأس الشريف حين وضع بين يدي ابن زياد ، وهو يضربه بالقضيب : (البحار ، ج ٤٥ ص ١٦٧ ط ٣)
روى الحكم بن محمّد بن القاسم عن جده قال : ما رأيت منظرا قط أفظع من إلقاء رأس الحسين عليهالسلام بين يدي ابن زياد ، وهو ينكته.
وفي (الإتحاف بحب الأشراف) للشبراوي ، ص ٥٤ قال :