وفي مخطوطة (مصرع الحسين) ـ مكتبة الأسد ، ص ٦٣ :
قال السبايا : فنحبّ أن ننوح على الحسين عليهالسلام ونندبه.
قال أبو مخنف : فأخلى لهم يزيد دارا تعرف بدار الأحزم ... وأقاموا عليه النوح أسبوعا.
٦١٢ ـ إقامة المأتم على الحسين عليهالسلام سبعة أيام :
(معالي السبطين للمازندراني ، ج ٢ ص ١٠٩)
وفي (القمقام) : ثم أرسلت زينب عليهالسلام إلى يزيد تسأله الإذن أن يقمن المآتم على الحسين عليهالسلام فأجاز ذلك. وأنزلهن في دار الحجّارة ؛ فأقمن المآتم هناك سبعة أيام ، ويجتمع عندهن في كل يوم جماعة كبيرة لا تحصى من النساء.
٦١٣ ـ معاملة هند لسبايا أهل البيت عليهالسلام :
(منتخبات التواريخ لدمشق لمحمد أديب آل تقي الحصني ، ج ١ ص ٨٨)
ونقل عن رئيس شرطة يزيد ، وهو حميد بن حريث ، وهو أول شرطي تولى هذه الوظيفة بدمشق ، أنه لما حضر رأس الحسين عليهالسلام مع زين العابدين عليهالسلام والسبايا من آل البيت الكرام إلى دمشق ، بين يدي يزيد ، قالت له زوجته هند ، وكانت جارية لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهالسلام : لقد أحدثت أمرا عظيما في الإسلام ، ردّهم إلى المدينة المنورة ، وأكرم منزلتهم وأحسن رعايتهم ، وهي التي قامت بخدمتهم مدة إقامتهم بدمشق.
ونقل بعضهم أن قبر (هند) هذه ، في محلة القيمرية من أحياء دمشق.
(أقول) : وذكر لي السيد خالد الحموي رواية شائعة بين سكان دمشق ، مفادها أن هند هذه سألت فيما بعد : كيف قتل الحسين عليهالسلام؟. فقالوا : قتل عطشان ظمآن ؛ فأمرت ببناء سبلان الماء في كل أحياء دمشق ، حتى يرتوي كل عطشان ، ردا على فعل زوجها الإجرامي.
الحاجات الثلاث
٦١٤ ـ الحاجات الثلاث التي وعد بها يزيد الإمام زين العابدين عليهالسلام :
(مثير الأحزان لابن نما ، ص ٨٥)
ثم قال يزيد لعلي بن الحسين عليهالسلام : وعدتك بقضاء ثلاث حاجات ، فاذكرها. فقال عليهالسلام :