١٠٧ ـ شهادة محمّد بن مسلم بن عقيل عليهالسلام :
(لواعج الأشجان للسيد الأمين ، ص ١٥٢)
وخرج محمّد بن مسلم بن عقيل بن أبي طالب عليهالسلام ، فقاتل حتى قتل. قتله أبو جرهم الأزدي ولقيط بن ياسر الجهني.
حملة آل أبي طالب عليهمالسلام
١٠٨ ـ شهادة بقية أهل البيت عليهمالسلام وإخوة الحسين عليهالسلام :
(لواعج الأشجان للسيد الأمين ، ص ١٧٤ ط ٤)
يقول السيد المقرم في مقتله ، ص ٣٢٨ : ولما قتل عبد الله بن مسلم ، حمل آل أبي طالب حملة واحدة. فصاح بهم الحسين عليهالسلام : صبرا على الموت يا بني عمومتي ، والله لا رأيتم هوانا بعد هذا اليوم أبدا.
١٠٩ ـ شهادة بعض أولاد عقيل عليهالسلام :
فخرج جعفر بن عقيل بن أبي طالب عليهالسلام ، فحمل وهو يرتجز ويقول :
أنا الغلام الأبطحيّ الطالبي |
|
من معشر في هاشم وغالب |
ونحن حقا سادة الذوائب |
|
فينا حسين أطيب الأطائب |
من عترة البرّ التقيّ الغالب |
فقتل خمسة عشر فارسا [على رواية محمّد بن أبي طالب] ، ورجلين [على رواية ابن شهر اشوب]. فقتله عبد الله بن عروة الخثعمي ، وقيل بشر بن سوط الهمداني.
ثم خرج من بعده أخوه عبد الرحمن بن عقيل ، فحمل وهو يقول :
أبي عقيل فاعرفوا مكاني |
|
من هاشم وهاشم إخواني |
كهول صدق سادة الأقران |
|
هذا حسين شامخ البنيان |
وسيّد الشيب مع الشبّان |
فقتل [على رواية محمّد بن أبي طالب وابن شهر اشوب] سبعة عشر فارسا. فحمل عليه عثمان بن خالد الجهني وبشر بن سوط الهمداني فقتلاه.
وخرج عبد الله الأكبر بن عقيل بن أبي طالب عليهالسلام فما زال يضرب فيهم حتى أثخن بالجراح وسقط إلى الأرض. فجاء عثمان بن خالد التميمي وبشر بن سوط فقتلاه.