الدواء الأكبر ، فيه شفاء وإن أخذ على رأس ميل ، فمن أصابته علّة فتداوى بطين الحسين عليهالسلام شفاه الله من تلك العلة ، إلا أن تكون علة السّام.
وفي (الخصائص) : إن أكل كل طين حرام ، إلا أكل طين قبر الحسين عليهالسلام للشفاء.
وقال الصادق عليهالسلام : حنّكوا أولادكم بتربة الحسين عليهالسلام فإنه أمان.
٧١٠ ـ قصة الّذي برء بأكل شيء من تربة الحسين عليهالسلام :
(المنتخب للطريحي ، ص ٧٢)
روي في بعض الأخبار ، أن رجلا جاء إلى الإمام الصادق عليهالسلام وشكا إليه من علّة أردته. فقال له الصادق عليهالسلام : يا هذا استعمل تربة جدي الحسين عليهالسلام ، فإن الله تعالى جعل الشفاء فيها من جميع الأمراض ، وأمانا من جميع الخوف.
وإذا أراد أن يستعملها للشفاء ، فليأخذ من تلك التربة ، ثم يقبّلها ويضعها على وجهه وعينه وينزلها على جميع بدنه ، ويقول : اللهم بحق هذه التربة ، وبحق من خلقها ، وبحق جده وأبيه ، وأمه وأخيه ، والأئمة من ولده ، وبحق الملائكة الحافّين به ، إلا جعلتها شفاء من كل داء ، وبرءا من كل مرض ، ونجاة من كل خوف ، وحرزا مما أخاف وأحذر ، يا أرحم الراحمين .. ثم استعمل [أي ابلع] من تلك التربة أقل من الحمصة ، فإنك تبرأ بإذن الله تعالى.
قال الرجل : فو الله إني فعلت ذلك ، فشفيت من علّتي في وقتي وساعتي ، من بركات سيدي وابن سيدي ، أبي عبد الله الحسين عليهالسلام.
٧١١ ـ فضل السجود على التربة الحسينية :
(تاريخ كربلاء والحائر ، للدكتور عبد الجواد الكليدار ، ص ١٠٢)
يقول : وليست أحاديث فضل هذه التربة وقداستها منحصرة بأحاديث الأئمة عليهالسلام ، بل إن أمثال هذه الأحاديث لها شهرة وافرة في أمهات كتب بقية الفرق الإسلامية ، وهي التربة التي يسمّيها أبو ريحان البيروني في كتابه (الآثار الباقية) : التربة المسعودة في كربلاء.
وقد جعل الله هذه التربة موضع معجزته ، حين جاءه جبرئيل بحفنة منها ، فأعطاها لأم سلمة رضي الله عنها لتحفظها في قارورة ، فإذا رأتها تفور دما فهذا يدل على أن الحسين عليهالسلام قتل!. وكان كما قال صلىاللهعليهوآلهوسلم.