منعوه شرب الماء لا شربوا غدا |
|
من كفّ والده البطين الأنزع |
٢٣٦ ـ قتل ولدين من أولاد مسلم عليهالسلام (المصدر السابق)
قال الشعراني في كتاب (المنن) : ومن بنات علي عليهالسلام رقية الكبرى ، وكانت عند مسلم بن عقيل ، فولدت منه عبد الله بن مسلم ومحمد بن مسلم ، اللذين قتلا يوم الطف مع الحسين عليهالسلام.
٢٣٧ ـ مصرع عاتكة بنت مسلم عليهالسلام التي سحقت يوم الطف :
قال : وولدت رقية عليهاالسلام عاتكة من مسلم ، ولها من العمر سبع سنين ، وهي التي سحقت يوم الطف بعد شهادة الحسين عليهالسلام لما هجم القوم على المخيم للسلب.
٢٣٨ ـ بنتان للإمام الحسن عليهالسلام تسحقان أثناء هجوم القوم على المخيم لسلبه: (المصدر السابق)
وفي بعض المقاتل : أن أحمد بن الحسن المجتبى عليهالسلام قتل مع الحسين عليهالسلام وله من العمر ستة عشر سنة (رواه المجلسي أيضا في البحار) ، وله أختان من أمه هما : أم الحسن وأم الحسين ، سحقتا يوم الطف ، بعد شهادة الحسين عليهالسلام لما هجم القوم على المخيم للسلب ، أمهم أم بشر بنت مسعود الأنصاري ، جاءت معهم حتى أتت كربلاء.
٢٣٩ ـ أين يقع مخيّم الحسين عليهالسلام :
(مدينة الحسين لمحمد حسن مصطفى آل كليدار ، ج ٢ ص ٢٤)
يشك مؤلف كتاب (مدينة الحسين) في أن موقع المخيم اليوم هو الصحيح ، ويقول: فهذا بناء بناه الزعيم البكتاشي عبد المؤمن الدده في أواخر القرن العاشر الهجري. فقد شيّد مقاما تذكاريا لمضجع الإمام زين العابدين (ع) ، وبنى بجنبه غرفة ثانية اتخذها صومعة له ، وغرس بجنبها نخيلات. ويعرف البستان المحيط بالمخيم الحالي من أطرافه الثلاثة (بستان الدده).
وعلى كلّ فإن الشواهد تدل دلالة صريحة أن الزعيم البكتاشي سلك في تعيينه موضع المخيم الحالي طريق الاجتهاد دون رواية تاريخية. ولذا يشكّ الباحث في قرب المخيم من حائر الروضة المقدسة ، فالمخيم لا بد كان أبعد من هذا ، والمسافة بينه وبين الروضة ميلين أو أكثر.