ـ مصادر وفاة رقيّة بنت الحسين عليهالسلام :
ذكر قصة رؤيا رقية عليهالسلام ووفاتها العديد من المصادر ، نعدّ منها :
(١) ـ كامل البهائي [باللغة الفارسية] للشيخ عماد الدين الحسن بن علي الطبري الآملي. ألقّه عام ٦٧٥ ه ، وهو أقدم مصدر للقصة. يذكر أنه نقل القصة عن كتاب (الحاوية).
(٢) ـ المنتخب في المراثي والخطب للطريحي.
(٣) ـ نفس المهموم للشيخ عباس القمي.
(٤) ـ أسرار الشهادة للدربندي ، المتوفى سنة ١٢٨٦ ه.
(٥) ـ مقتل العوالم للسيد محمّد بن أبي طالب الحسيني الحائري ، عنه ينقل المجلسي وصاحب (الإيقاد).
(٦) ـ بحار الأنوار للعلامة المجلسي ، المجلد العاشر.
(٧) ـ الإيقاد للسيد محمّد علي الشاه عبد العظيمي الحسني [ت ١٣٣٤ ه]
٥٧٨ ـ الحسين عليهالسلام مسافر :
(روضة الواعظين للفتال النيسابوري ، ص ١٩٢ ط نجف)
نقل عن بعض التواريخ أن عائلة الحسين عليهالسلام وأرامل آل محمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم بعد قتل رجالهن يوم الطف ، وسبيهنّ من بلد إلى بلد ، كانوا يخفون على صغار الأطفال واليتامى قتل أوليائهم وآبائهم ، فإن بكى يتيم أو يتيمة أباه أو أخاه ناغوه باللطف ، وأخبروه بأنه في سفر ، وسوف يعود من سفره. فكانوا بهذا ونحوه يشغلون اليتامى والأطفال عن الشعور بألم اليتم ومرارة المصاب.
٥٧٩ ـ قصة رؤيا رقية عليهالسلام ووفاتها :
ذكر القصة مع تفاوت بسيط كل من (نفس المهموم) ص ٤١٦ ،
(والمنتخب) للطريحي ، ص ١٣٦ ، وكتاب (الإيقاد) للسيد الحسني. ونجمع الروايات الثلاث فيما يلي :
كان لمولانا الحسين عليهالسلام بنت صغيرة يحبها وتحبه ، وقيل كانت تسمى رقيّة. وكان لها من العمر ثلاث أو أربع سنوات. ومن يوم استشهاده ما عادت تراه ، فعظم ذلك عليها واستوحشت لأبيها. وكانت مع الأسرى في الشام ، وكانت تبكي لفراق