٦٤٧ ـ تحقيق ابن كثير : (البداية والنهاية ، ج ٨ ص ٢٢١)
يقول ابن كثير في بدايته : هناك عدة أقوال :
القول الأول : روى محمّد بن سعد أن يزيد بعث برأس الحسين عليهالسلام إلى عمرو بن سعيد نائب المدينة ، فدفنه عند أمه بالبقيع.
القول الثاني : ذكر ابن أبي الدنيا من طريق عثمان بن عبد الرحمن عن محمّد بن عمر بن صالح ، أن الرأس لم يزل في خزانة يزيد بن معاوية حتى توفي ، فأخذ من خزانته فكفّن ودفن داخل باب الفراديس من مدينة دمشق.
قلت : ويعرف مكانه بمسجد الرأس اليوم ، داخل باب الفراديس الثاني.
القول الثالث : إن الّذي كفّنه هو سليمان بن عبد الملك ، ودفنه في مقبرة المسلمين.
٦٤٨ ـ رواية الذهبي : (سير أعلام النبلاء ، ج ٣ ص ٣١٦)
قال الذهبي : وقال عبد الصمد بن سعيد القاضي : حدثنا سليمان بن عبد الحميد البرائي : سمعت أبا أمية الكلاعي ، قال : سمعت أبا كرب ، قال : كنت فيمن توثّب على الوليد بن يزيد بدمشق ، فأخذت سفطا ، وقلت : فيه غنائي. فركبت فرسي ، وخرجت به من باب توما. قال : ففتحته ، فإذا فيه رأس مكتوب عليه : هذا رأس الحسين بن عليعليهالسلام. فحفرت له بسيفي ، فدفنته.
يقول الذهبي في الحاشية : لا يصح الحديث ، فيه من لا يعرف.
في المدينة
٦٤٩ ـ مدفن رأس الحسين عليهالسلام في المدينة :
(الإتحاف بحب الأشراف للشبراوي ، ص ٤٢)
يقول الشيخ عبد الله الشبراوي : وقيل إن يزيد أرسل برأس الحسين عليهالسلام ومن بقي من أهله إلى المدينة ، فكفّن الرأس ودفن عند قبر أمه بقبّة الحسن عليهالسلام.
وفي (شرح الهمزية) لابن حجر ، ص ٧٠ قيل : إن يزيد أرسل برأس الحسين عليهالسلام وثقله ومن بقي من أهله إلى المدينة ، فكفّن رأسه ودفن عند قبر أمه بقبّة الحسنعليهالسلام.