٢٩٨ ـ دخول الرؤوس على الرماح :
(مدينة المعاجز للشيخ هاشم البحراني ، ص ٢٧١ ط حجر إيران)
قال الشيخ هاشم البحراني : وشالوا الرؤوس على الرماح ، ومعهم ثمانية عشر رأسا علويا على أطراف الرماح ، وقد رفعوها وأشهروها على الأعلام. ورأس مولانا الحسين عليهالسلام قد أخذ عمود نور من الأرض إلى السماء ، كأنه البدر. وكان القوم يسيرون على نوره. وكان قد رفعوه على ذابل طويل ، وسيّروه على رأس عمر ابن سعد.
٢٩٩ ـ دخول السبايا إلى الكوفة :
(وسيلة الدارين ، ص ٣٥٥)
ثم أقبلت السبايا ، وإذا بعلي بن الحسين عليهالسلام على بعير بلا غطاء ولا وطاء ، وفخذاه ينضحان دما. ورأيت جارية على بعير بغير غطاء ولا وطاء (وعليها برقع خز أدكن) ، فسألت عنها؟. فقيل لي : هذه أم كلثوم ، وهي تنادي : يا أهل الكوفة ، غضّوا أبصاركم عنا. أما تستحيون من الله ورسوله ، أن تنظروا إلى حرم رسول الله وهن حواسر؟!.
قال : فوقفوا بباب بني خزيمة. ونظرت أم كلثوم إلى رأس أخيها ، فبكت وشقّت جيبها ، وأنشأت تقول :
ما ذا تقولون إذ قال النبي لكم |
|
ما ذا فعلتم وأنتم آخر الأمم |
بعترتي وبأهلي بعد مفتقدي |
|
منهم أسارى ، ومنهم ضرّجوا بدم |
ما كان هذا جزائي إذ نصحت لكم |
|
أن تخلفوني بسوء في ذوي رحمي |
إني لأخشى عليكم أن يحلّ بكم |
|
مثل العذاب الّذي يأتي على الأمم |
٣٠٠ ـ خبر الّذي علّق رأس العباس الأصغر بن علي عليهالسلام في لبب فرسه :
(حياة الإمام الحسين ، ج ٣ ص ٢٧٠)
العباس الأصغر عليهالسلام هو أخو الإمام الحسين عليهالسلام لأبيه ، وأمه لبّابة بنت عبيد الله بن العباس ، استشهد يوم الطف (١).
يقول القاسم بن الأصبغ المجاشعي : لما أتي بالرؤوس إلى الكوفة ، رأيت فارسا
__________________
(١) تاريخ خليفة خياط ، ج ١ ص ٢٢٥.