فدونكم أضرب بالصمصام |
|
والطعن بالعسّال باهتمام |
أرجو بذاك الفوز بالقيام |
|
عند مليك قادر علّام |
فقتل ثلاثة رجال (١) فرماه عمرو بن صبيح الصيداوي [وفي رواية : الصدائي] بسهم ، فوضع عبد الله بن مسلم يده على جبهته يتّقيه ، فأصاب السهم كفّه ونفذ إلى جبهته فسمّرها فلم يستطع أن يحركّها. ثم طعنه أسيد بن مالك بالرمح في قلبه فقتله. (وقيل) إن قاتل عبد الله بن مسلم هو يزيد بن الرّقّاد الجهني (٢) ، وكان يقول : رميته بسهم وكفّه على جبهته يتقي النبل ، فأثبتّ كفّه في جبهته ، فما استطاع أن يزيل كفه عن جبهته. وقال حين رميته : الله م إنهم استقلّونا واستذلّونا ، فاقتلهم كما قتلونا. ثم رماه بسهم آخر ، وكان يقول : جئته وهو ميّت ، فنزعت سهمي من جوفه ، ولم أزل أنضنض الآخر عن جبهته حتى أخذته وبقي النصل.
ترجمة رقيّة بنت الإمام علي عليهالسلام
(مقتبس من كتاب : السيدة رقية بنت الحسين عليهماالسلام للسيد عامر الحلو)
من زوجات الإمام علي عليهالسلام : الصهباء (أم حبيب) التغلبية بنت عباد بن ربيعة بن يحيى ، من سبي اليمامة أو عين التمر. اشتراها أمير المؤمنين عليهالسلام فأولدها عمر الأطرف ورقية ، وهما توأمان
(مروج الذهب للمسعودي).
تزوّج رقية هذه مسلم بن عقيل عليهالسلام فولدت له : عبد الله وعليا
(المعارف لابن قتيبة).
وقد قتل ولدها عبد الله بن مسلم عليهالسلام يوم كربلاء ، وكانت هي مع نساء الحسين في كربلاء بعد أن قتل زوجها مسلم في الكوفة.
__________________
(١) قال ابن شهر اشوب : إنه قتل ٩٨ رجلا في ثلاث حملات ، ولم يذكر ذلك غيره.
(٢) وهو ما ذكره المقرم في مقتله ، ص ٣٢٧.