٤٣٠ ـ دير النصارى : (دمشق الشام في نصوص الرحالين والجغرافيين
تأليف أحمد الإيبش ود. قتيبة الشهابي ، ج ١ ص ١٢٢)
يقول البلخي في (صورة الأقاليم) عن ماء دمشق : ومخرج مائها من تحت كنيسة يقال لها (الفيجة).
وفي الحاشية : المعروف أن منبع عين الفيجة الشهير غربي دمشق ، يخرج من بناء معبد وثني مبني بالحجر". فلعل هذا هو الدير الّذي مروا به قبل وصول دمشق.
بحث تاريخي
المسير بالرؤوس والسبايا إلى الشام
بعد أن تعرّفنا على بعض الأماكن الجغرافية التي مرت بها الرؤوس والسبايا ، نشرع في وصف المسيرة الكاملة لهم من الكوفة إلى دمشق ، وفق المنازل التي أثبتناها على المصور الكبير [الشكل ١٠] وعددها ٤٥ منزلا.
٤٣١ ـ الإعلام الأموي يشيع أن الحسين عليهالسلام وأصحابه هم جماعة من الخوارج
(مع الحسين في نهضته لأسد حيدر ، ص ٣٠٩)
يقول السيد أسد حيدر : ومن الأمور المؤلمة أن الدعاية الأموية اتخذت خطة التمويه على الناس ، فأشاعوا هناك أن جماعة من الخوارج خرجوا على الأمير ، وقد انتصر عليهم الأمير يزيد ، فأبادهم وسبى عيالهم ، وسيقدمون الشام.
٤٣٢ ـ السبايا هم من آل محمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم فقط (المصدر السابق)
وسار ركب آل محمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وليس فيه أحد من نساء الأنصار الذين جاهدوا مع الحسين عليهالسلام ، إذ تشفّع كلّ بعيال من يتصل به ، وبقيت عيال الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم لا شفيع لهم ، فاقتيدوا إلى الشام ، يقطعون الفيافي والقفار.
٤٣٣ ـ لماذا عدلوا عن الطريق الأعظم؟ :
(العيون العبرى للميانجي ، ص ٢٤٧)
الملاحظ من الروايات أن الموكلين بالرؤوس والسبايا عدلوا عن الطريق الرئيسي في أول المسير ، فلننظر لماذا فعلوا ذلك؟!.