٥٤٠ ـ يزيد يبدي اشمئزازه من رائحة رأس الحسين عليهالسلام :
(الإتحاف بحب الأشراف للشبراوي ، ص ٥٦)
ثم جيء برأس الحسين عليهالسلام فوضع بين يدي يزيد ، فأمر الغلام فرفع الثوب الّذي كان عليه. فحين رآه غطّى وجهه بكمّه كأنه شمّ رائحة ، وقال : الحمد لله الّذي كفانا المؤن بغير مؤنة (كُلَّما أَوْقَدُوا ناراً لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللهُ) [المائدة : ٦٤].
٥٤١ ـ رائحة المسك تفوح من الرأس الشريف :
(المصدر السابق)
قالت (دبا) حاضنة يزيد : دنوت من رأس الإمام الحسين عليهالسلام حين شمّ يزيد منه رائحة لم تعجبه ، فإذا تفوح منه رائحة من روح الجنة كالمسك الأذفر ، بل أطيب.
وفي (سفينة البحار) ج ١ ص ٤٩٢ :
روي : أنه لما أدخل بالرأس الشريف على يزيد ، كان للرأس طيب قد فاح على كل طيب.
٥٤٢ ـ يزيد يطلب إحضار الرأس الشريف بين يديه :
(المنتخب للطريحي ، ص ٤٨٤ ط ٢)
يقول الطريحي : ثم إن يزيد بعث يطلب الرأس ، فلما أوتي به إليه ، وضعه في طشت من ذهب ، وجعل ينكث ثناياه بقضيب كان عنده ، وهو يقول : رحمك الله يا حسين ، لقد كنت حسن المضحك. ثم أنشأ :
نفلّق هاما من رجال أعزّة |
|
علينا ، وهم كانوا أعقّ وأظلما |
ويقول السيد الأمين في (اللواعج) ص ١٩٥ :
ثم وضع رأس الحسين عليهالسلام بين يدي يزيد ، وأجلس النساء خلفه لئلا ينظرن إليه.
ويقول السيد المقرّم في مقتله ، ص ٤٥٥ :
ودعا يزيد برأس الحسين عليهالسلام ووضعه أمامه في طست من ذهب ، وكان النساء خلفه. فقامت سكينة وفاطمة تتطاولان النظر إليه ، ويزيد يستره عنهما ، فلما رأينه صرخن بالبكاء.