المرور على مصارع الشهداء عليهالسلام
٢٨٢ ـ المرور على مصرع الحسين عليهالسلام : (مثير الأحزان لابن نما ، ص ٦٤)
قال السيد الحميري في رثاء الحسين عليهالسلام :
امرر على جدث الحسين |
|
وقل لأعظمه الزكيّه |
يا أعظما لا زلت من |
|
وطفاء ساكبة رويّه |
وإذا مررت بقبره |
|
فأطل به وقف المطيّه |
وابك المطهّر للمطهّر |
|
والمطهّرة التقيّه |
كبكاء معولة أتت |
|
يوما لواحدها المنيّه |
٢٨٣ ـ مرور السبايا على مصارع الشهداء عليهالسلام : (مقتل الحسين للمقرّم ، ص ٣٩٦)
[لما أمر ابن سعد بحمل السبايا] فقال النسوة : بالله عليكم إلا ما مررتم بنا على القتلى. فمرّوا بهم على الحسين عليهالسلام وأصحابه وهم صرعى. فلما نظر النسوة إلى القتلى مقطعي الأوصال ، قد طعنتهم سمر الرماح ، ونهلت من دمائهم بيض الصفاح ، وطحنتهم الخيل بسنابكها ؛ صحن ولطمن الوجوه.
٢٨٤ ـ زينب العقيلة تؤبّن الحسين عليهالسلام :
في (لواعج الأشجان) ص ١٩٨ ط ٤ :
قال الراوي : فو الله لا أنسى زينب بنت علي عليهالسلام وهي تندب الحسين عليهالسلام وتنادي بصوت حزين وقلب كئيب : يا محمداه ، صلى عليك مليك السماء. هذا حسين مرمّل بالدماء ، مقطّع الأعضاء ، وبناتك سبايا. إلى الله المشتكى ، وإلى محمّد المصطفى ، وإلى علي المرتضى ، وإلى فاطمة الزهراء ، وإلى حمزة سيّد الشهداء. يا محمداه ، هذا حسين بالعراء ، تسفي عليه ريح الصّبا ، قتيل أولاد البغايا. وا حزناه وا كرباه عليك يا أبا عبد الله ، اليوم مات جدي رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم. يا أصحاب محمّد هؤلاء ذرية المصطفى ، يساقون سوق السبايا. (وفي بعض الروايات) أنها قالت : يا محمداه ، بناتك سبايا ، وذرّيتك مقتّلة ، تسفي عليهم ريح الصّبا. وهذا حسين محزوز الرأس من القفاء ، مسلوب العمامة والرداء. بأبي من أضحيعسكره يوم الاثنين نهبا. بأبي من فسطاطه مقطّع العرى. بأبي من لا هو غائب