ـ الأخنس بن مرثد ، الّذي أخذ عمامته : اعتم بها فصار معتوها.
ـ بجدل بن سليم الكلبي ، الّذي قطع إصبع الحسين عليهالسلام ليأخذ خاتمه : أخذه المختار فقطع يديه ورجليه ، وتركه يتشحّط في دمه حتى هلك.
ـ الذين نهبوا الإبل التي كانت مع الحسين عليهالسلام : لم يستطيعوا أكل لحمها ، لأنه كان أمرّ من الصبر ، ولما جعلوا اللحم في القدر صارت نارا.
ـ والذين نهبوا الورس والطيب الّذي كان مع الحسين عليهالسلام : فلما عادوا بها إلى بيوتهم صارت دما ، وما تطيّبت امرأة من ذلك الطيب إلا برصت.
ـ والذي حاول نزع تكّة الحسين عليهالسلام : شلّت يداه ، وهذه قصته المفصلة.
٢٢١ ـ قصة الّذي حاول سرقة تكّة الحسين عليهالسلام :
(بحار الأنوار ، ج ٤٥ ص ٣١١ ط ٣)
روي أن رجلا بلا أيد ولا أرجل وهو أعمى ، يقول : رب نجّني من النار. فقيل له : لم تبق لك عقوبة ، ومع ذلك تسأل النجاة من النار؟!. قال : كنت فيمن قتل الحسين بكربلا.
فلما قتل ، رأيت عليه سراويل وتكّة حسنة ، بعد ما سلبه الناس. فأردت أن أنزع منه التكّة ، فرفع يده اليمنى ووضعها على التكة ، فلم أقدر على دفعها ، فقطعت يمينه. ثم هممت أن آخذ التكة ، فرفع شماله فوضعها على تكّته ، فقطعت يساره. ثم هممت بنزع التكة من السراويل ، فسمعت زلزلة ، فخفت وتركته.
فألقى الله علي النوم ، فنمت بين القتلى ، فرأيت كأن محمدا صلىاللهعليهوآلهوسلم أقبل ومعه علي وفاطمة عليهماالسلام ، فأخذوا رأس الحسين عليهالسلام ، فقبّلته فاطمة ، ثم قالت : يا ولدي قتلوك!. قتلهم الله. من فعل هذا بك؟. فكان يقول : قتلني شمر ، وقطع يداي هذا النائم ، وأشار إليّ. فقالت فاطمة لي : قطع الله يديك ورجليك ، وأعمى بصرك ، وأدخلك النار. فانتبهت وأنا لا أبصر شيئا ، وسقطت مني يداي ورجلاي ، ولم يبق من دعائها إلا النار.
٢٢٢ ـ قصة الجمّال اللعين الّذي حاول سرقة تكّة الحسين عليهالسلام :
(العيون العبرى للميانجي ، ص ٢٠٦)
في (الذريعة) عن سعيد بن المسيّب ، قال : لما استشهد (سيدي ومولاي)