الثانية : وأقبلوا بالرأس إلى يزيد بن معاوية ، وأوقفوه ساعة إلى باب الساعات. وأوقفوه هناك ثلاث ساعات من النهار [لعل المقصود بهناك : عند قصر يزيد ، ريثما يؤذن له بالدخول على يزيد].
نور العين للإسفراييني ، روايتان :
الأولى : خرجت العساكر لاستقبال الرؤوس من باب جيرون وباب توما.
الثانية : ثم دخلوا بالرأس من باب جيرون ، وداروا بها إلى باب الفراديس ... ثم ازدحم الناس حتى خرجوا من باب الساعات ... ثم أتوا حتى وقفوا بهم على باب القصر.
اللهوف لابن طاووس :
وسلك بهم بين النظارة على تلك الصفة ، حتى أتى بهم باب دمشق ، فوقفوا على درج باب المسجد الجامع ، حيث يقام السبي.
مخطوطة مصرع الحسين عليهالسلام ـ مكتبة الأسد ، ص ٥٥ ـ روايتان :
الأولى : وأتوا إلى باب جيرون الأوسط ، فنصب هناك الرأس ساعة من النهار ، فسقط فبنوا هناك موضع مسقطه مسجدا. وداروا به إلى باب الفراديس ، ولم يكن هناك باب بل كان تل تراب ، فازدحم الناس وطلع الرأس. ثم أداروه إلى باب الساعات ، فنصب هناك ساعة من النهار.
الثانية : وأمر بالجيش أن يدخل من باب جيرون إلى باب توما
النتائج :
والآن ماذا نستنتج من مجموعة هذه النصوص؟
إننا نستنتج النقاط التالية :
١ ـ ان الرؤوس والسبايا أدخلوا معا في موكب واحد ، ومعهم رأس الحسينعليهالسلام ، كما نصّت على ذلك رواية أبي مخنف.
٢ ـ هناك شبه إجماع على أن دخولهم كان من باب توما ، ووقوفهم عند بعض الأبواب الداخلية. وكان من المقرر أن يوقفوهم عند كل مكان مرموق ساعة من نهار [المقصود بالساعة في ذلك الزمان فترة قصيرة ، وليس ما تعارفنا عليه اليوم]. ويدل