ولم يزل يقاتل حتى قتل ثلاثين رجلا ، ثم قتل رضوان الله عليه.
٨٤ ـ شهادة أنيس بن معقل الأصبحي :
(المصدر السابق ، ص ١٩)
ثم خرج من بعده أنيس بن معقل الأصبحي ، فجعل يقول :
أنا أنيس وأنا ابن معقل |
|
وفي يميني نصل سيف فيصل |
أعلو به الهامات بين القسطل |
|
حتى أزيل خطبه فينجلي |
عن الحسين الفاضل المفضّل |
|
ابن رسول الله خير مرسل |
ثم حمل ولم يزل يقاتل حتى قتل [على رواية ابن شهر اشوب] نيّفا وعشرين رجلا ، ثم قتل رضوان الله عليه.
٨٥ ـ شهادة الحجاج بن مسروق الجعفي :
(المصدر السابق ، ص ٢٠)
ثم برز من بعده الحجاج بن مسروق الجعفي ، وهو مؤذّن الحسين عليهالسلام ، وكان قد خرج من الكوفة إلى مكة فالتحق بالحسين عليهالسلام ، وصحبه منها إلى العراق ، فجعل يقول :
اقدم حسينا هاديا مهديّا |
|
اليوم تلقى جدّك النبيّا |
ثم أباك ذا الندى عليا |
|
ذاك الّذي نعرفه وصيّا |
والحسن الخير الرضا الوليا |
|
وأسد الله الشهيد الحيّا |
وذا الجناحين الفتى الكميّا |
|
وفاطما والطاهر الزكيّا |
ومن مضى من قبله تقيا |
|
فالله قد صيّرني وليّا |
في حبكم أقاتل الدعيّا |
|
وأشهد الشهيد الحيّا |
لتبشروا يا عترة النبيا |
|
بجنّة شرابها رويّا |
والحوض حوض المرتضى عليا |
وقد مرّ شبيه هذه الأبيات في شهادة زهير بن القين (رض).
ثم حمل على القوم وقاتل قتال المشتاقين ، حتيقتل منهم ثمانية عشر رجلا ، ثم قتل رضوان الله عليه.
٨٦ ـ مبارزة الاثنين : (مقتل الحسين للمقرّم ، ص ٢٩٤)
ولما نظر من بقي من أصحاب الحسين عليهالسلام إلى كثرة من قتل منهم ، أخذ