٢٧٦ ـ الحسين عليهالسلام وأصحابه قتلوا الآلاف من عسكر ابن سعد :
(نهاية الأرب للقلقشندي ، ص ٤٢٣)
يقول القلقشندي [ت ٨٢١ ه] في كتابه (نهاية الأرب في معرفة أنساب العرب) عن الحسين عليهالسلام وصحبه : فقتل فيه الإمام عليهالسلام وأهله وسبعون من أصحابه الصّفوة ، بعد أن قتل الآلاف من أهل الكوفة. وهذا اعتراف صريح بجسامة العدد وأنه بحدود الآلاف وليس المئات.
الرحيل من كربلاء
٢٧٧ ـ تسيير سبايا أهل البيت عليهالسلام إلى الكوفة :
(مقتل الحسين للمقرّم ، ص ٣٩٣)
قال السيد المقرم : وبعد الزوال ارتحل [ابن سعد] إلى الكوفة ، ومعه نساء الحسين عليهالسلام وصبيته وجواريه وعيالات الأصحاب ، وكنّ عشرين امرأة. وسيّروهنّ على أقتاب الجمال بغير وطاء ، كما يساق سبي الترك والروم ، وهن ودائع خير الأنبياء. ومعهن السجّاد علي بن الحسين عليهالسلام وعمره ثلاث وعشرون سنة ، وهو على بعير ظالع [أي يعرج في مشيته] بغير وطاء ، وقد أنهكته العلة ، ومعه ولده محمد الباقر عليهالسلام وله سنتان وشهور. ومن أولاد الإمام الحسن المجتبى : زيد وعمرو والحسن المثنّى ... وكان معهم عقبة بن سمعان مولى الرباب زوجة الحسين عليهالسلام.
٢٧٨ ـ النداء بالرحيل :
(العيون العبرى للميانجي ، ص ٢٠٩)
ثم إن عمر بن سعد أقام بقية يومه [العاشر] واليوم الثاني إلى زوال الشمس. فجمع قتلاه ، فصلى عليهم ودفنهم. وترك الحسين عليهالسلام وأصحابه منبوذين بالعراء. ثم أمر حميد بن بكير الأحمري ، فأذّن بالناس بالرحيل إلى الكوفة. قيل : إن عدد نساء الحسين عليهالسلام وعياله دون الأطفال عشرون امرأة. وعن (كامل البهائي) : أن النساء كنّ جميعهن عشرين نسوة. وعن (المناقب) : وجاؤوا بالحرم أسارى ، إلا شهربانويه ، فإنها أتلفت نفسها في الفرات. وفي (سير أعلام النبلاء) للذهبي : فقدم بهم وبزينب وفاطمة بنتي علي عليهالسلام وفاطمة وسكينة بنتي الحسين عليهالسلام وزوجته