قد علمت كاهل ثم ذودان |
|
والخندفيّون وقيس عيلان |
بأن قومي آفة الأقران |
|
لدى الوغى وسادة الفرسان |
نباشر الموت بطعن آن |
|
لسنا نرى العجز عن الطعان |
آل علي شيعة الرحمن |
|
وآل حرب شيعة الشيطان |
ثم حمل فقاتل حتى قتل أربعة عشر رجلا [على رواية ابن شهر اشوب] ، وثمانية عشر رجلا [على رواية الصدوق في أماليه] ، ثم قتل رضوان الله عليه.
ترجمة الصحابي أنس بن الحارث الكاهلي
(وسيلة الدارين للسيد إبراهيم الزنجاني ، ص ١٠١)
هو أنس بن الحارث بن نبيه بن كاهل الأسدي. كان صحابيا كبيرا ممن رأى النبيصلىاللهعليهوآلهوسلم وسمع حديثه. وكان فيما سمع منه وحدّث به ، ما رواه جمّ غفير من العامة والخاصة عنه ، أنه قال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يقول والحسين في حجره : «إن ابني هذا يقتل بأرض من أرض العراق. ألا فمن شهده فلينصره». فلما رآه أنس في العراق وشهده ، نصره وقتل معه.
(ذكر ذلك الجزري في أسد الغابة ، وابن حجر في الإصابة وغيرهما).
٨٣ ـ شهادة عمرو بن مطاع الجعفي :
(مقتل الخوارزمي ، ج ٢ ص ١٨)
ثم خرج من بعده عمرو بن مطاع الجعفي ، وهو يقول :
أنا ابن جعف وأبي مطاع |
|
وفي يميني مرهف قطّاع |
وأسمر سنانه لمّاع |
|
يرى له من ضوئه شعاع |
اليوم قد طاب لنا القراع |
|
دون حسين وله الدفاع |
(وفي مقتل أبي مخنف ، ص ٧١) عبّر عنه بلفظ (عمير) وذكر رجزه :
أنا عمير وأبي المطاع |
|
وفي يميني صارم قطّاع |
كأنه من لمعه شعاع |
|
إذا فقد طاب لنا القراع |
دون الحسين الضرب والصراع |
|
صلى عليه الملك المطاع |