٩٠ ـ مصرع الغلام عمرو بن جنادة الأنصاري :
(مقتل الخوارزمي ، ج ٢ ص ٢١)
ثم خرج من بعده عمرو بن جنادة وهو ينشد ويقول :
أضق الخناق من ابن سعد وارمه |
|
من هامه بفوارس الأنصار |
ومهاجرين مخضّبين رماحهم |
|
تحت العجاجة من دم الكفار |
خضبت على عهد النبي محمّد |
|
فاليوم تخضب من دم الفجّار |
واليوم تخضب من دماء معاشر |
|
رفضوا القران لنصرة الأشرار |
ثم حمل فقاتل حتى قتل.
مصرع شاب قتل أبوه في المعركة رحمهالله
٩١ ـ مصرع شاب قتل أبوه في المعركة :
(مقتل الخوارزمي ، ج ٢ ص ٢١ ؛ ولواعج الأشجان ، ص ١٤٥)
لعل السيد عبد الرزاق المقرّم رحمهالله في مقتله اشتبه بأن هذا الشاب هو عمرو بن جنادة الأنصاري ، مع أن أغلب المصادر تورده منفصلا عن عمرو بن جنادة ، مما يدل على أنه شخص آخر.
وقد ذكر السيد عبد الكريم الحسيني القزويني في كتابه (الوثائق الرسمية) ص ١٨٢ : أن أباه الّذي قتل في أول المعركة هو جنادة بن كعب الخزرجي.
يقول السيد المقرّم في مقتله ، ص ٣١٤ :
وجاء عمرو بن جنادة الأنصاري بعد أن قتل أبوه ، وهو ابن إحدى عشرة سنة ، يستأذن الحسين عليهالسلام فأبى ، وقال : هذا غلام قتل أبوه في الحملة الأولى ، ولعل أمه تكره ذلك ...
أما الخوارزمي فيقول في مقتله : ثم خرج من بعده شاب قتل أبوه في المعركة ، وكانت أمه معه. فقالت : يا بني اخرج فقاتل بين يدي ابن رسول الله حتى تقتل. فقال : أفعل. فخرج يستأذن الحسين عليهالسلام فأبى ، وقال : هذا شاب قتل أبوه في