وهؤلاء أخذهم المختار فشدّ أيديهم وأرجلهم بسكك الحديد ، وأوطأ الخيل ظهورهم حتى هلكوا.
وفي خبر : أن أحدهم وهو الأخنس ، كان واقفا بعد ذلك في قتال ، فجاءه سهم لم يعرف راميه ، ففلق قلبه وهلك.
وفي (تذكرة الخواص) ص ٢٦٤ ط ٢ نجف :
وقال عمر بن سعد : من جاء برأس الحسين فله ألف درهم.
وقال ابن سعد أيضا : من يوطئ الخيل صدره؟. فأوطؤوا الخيل ظهره وصدره. ووجدوا في ظهره آثارا سوداء ، فسألوا عنها؟ فقيل : كان ينقل الطعام على ظهره في الليل إلى مساكين أهل المدينة.
جرائم لم يشهد لها مثيل
٢٤٦ ـ قتلوا الحسين عليهالسلام بكل وسيلة ممكنة :
(العيون العبرى للميانجي ، ص ١٨٨)
قال المجلسي في (البحار) :
قال أبو جعفر محمّد الباقر عليهالسلام : كان أبي [زين العابدين عليهالسلام] مبطونا يوم قتل أبوه [الحسين] عليهالسلام.
إلى أن قال : ولقد قتلوه قتلة نهى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم أن يقتل بها الكلاب. لقد قتل بالسيف والسنان وبالحجارة وبالخشب وبالعصا ؛ ولقد أوطؤوه بالخيل بعد ذلك.
وقال البيروني في (الآثار الباقية) ص ٣٢٩ ط أوفست ليدن :
لقد فعلوا بالحسين عليهالسلام ما لم يفعل في جميع الأمم بأشرار الخلق ؛ من القتل بالسيف والرمح والحجارة وإجراء الخيول.
وقد وصل بعض هذه الخيول إلى مصر ، فقلعت نعالها وسمّرت على أبواب الدور تبركا. وجرت بذلك السّنّة عندهم ، فصار أكثرهم يعمل نظيرها ويعلّقه على أبواب الدور.
[ورد ذلك في كتاب (التعجب) للكراجكي ، ص ٤٦ ؛ ملحق (بكنز الفوائد)].