نهب الخيام
٢٢٣ ـ شمر يأمر بنهب خيام الحسين عليهالسلام والورس والحلل والإبل :
(مقتل الخوارزمي ، ج ٢ ص ٣٨)
وأقبل الأعداء حتى أحدقوا بالخيمة ، ومعهم شمر بن ذي الجوشن ، فقال : ادخلوا فاسلبوا بزّتهن. فدخل القوم فأخذوا كل ما كان بالخيمة ... وأخذ قيس بن الأشعث قطيفة للحسين عليهالسلام كان يجلس عليها ، فسمّي لذلك قيس قطيفة. وأخذ نعليه رجل من الأزد يقال له الأسود بن خالد. ثم مال الناس على الورس والخيل والإبل فانتهبوها.
يقول السيد الأمين في (لواعج الأشجان) ص ١٧٠ : ومال الناس على الورس والحلل والإبل فانتهبوها ، ونهبوا رحله وثقله ، وسلبوا نساءه.
٢٢٤ ـ عقوبة من سرق الجمال والزعفران من خيام الحسين عليهالسلام :
(مناقب آل أبي طالب ، ج ٣ ص ٢١٥ ط نجف)
عن أحاديث بن الحاشر ، قال : كان عندنا رجل خرج على الحسين عليهالسلام ثم جاء بجمل وزعفران ، فكلما دقّوا الزعفران صار نارا ، فلطّخت امرأته على يديها فصارت برصاء.
قال : ونحر البعير ، فكلما جزروا بالسكين صار نارا. قال : فقطّعوه فخرج منه النار ، فطبخوه ففارت القدر نارا.
وعن (تاريخ النّسوي) قال حماد بن زيد ، قال جميل بن مرة : لما طبخوا (اللحم) صارت مثل العلقم.
سلب حرائر النبوة والإمامة
٢٢٥ ـ سلب فاطمة بنت الحسين عليهماالسلام قرطها وخرم أذنها :
(العيون العبرى للميانجي ، ص ١٩٥)
قال الميانجي : وفي بعض الكتب ، وفي البحار أيضا ، قالت فاطمة الصغرى بنت الحسين عليهماالسلام : كنت واقفة بباب الخيمة ، وأنا أنظر إلى أبي وأصحاب أبي ،