.................................................................................................
______________________________________________________
(الثاني) الركوب أفضل لوجوه :
(أ) اشتماله على زيادة صرف المال في الحجّ ، والدرهم فيه بألف ألف درهم في غيره (١).
(ب) انه عليه السّلام حجّ راكبا (٢).
(ج) ما روي عنه عليه السّلام انه أمر أخت عقبة بن عامر أن تركب (٣).
(د) روي ان الصادق عليه السّلام سئل : الركوب أفضل أم المشي؟ فقال : الركوب أفضل ، لأنّ الرسول صلّى الله عليه وآله ركب (٤).
(الثالث) التفصيل ، وهو أفضلية المشي مع عدم الضعف عن القيام بالفرائض ، ومعه الركوب أفضل ، وعليه الشيخ رحمه الله (٥) والعلامة (٦) وفخر المحققين (٧) وهو المعتمد.
والجواب عن الأوّل : ان البدن أفضل من المال فإنفاق الفضل منه وهو القوة الناهضة بالمشي أفضل من إنفاق فضل المال ، ولما فيه من التواضع وإعظام المزور.
__________________
أعثر على جملة (وعليه اتفاق العلماء).
(١) الفقيه : ج ٢ في فضائل الحجّ ص ١٤٥ الحديث ٨٨.
(٢) الكافي : ج ٤ كتاب الحجّ باب الحجّ ماشيا وانقطاع مشي الماشي ص ٤٥٦ قطعة من حديث ٤.
(٣) التهذيب : ج ٥ (١) باب وجوب الحجّ ص ١٣ الحديث ٣٧.
(٤) التهذيب : ج ٥ (١) باب وجوب الحجّ ص ١٢ الحديث ٣١.
(٥) المبسوط : ج ١ كتاب الحجّ ص ٣٠٢ س ٢٣ قال : ومن كان مستطيعا للزاد والراحلة وخرج ماشيا كان أفضل له من الركوب إذا لم يضعفه عن القيام بالفرائض إلخ.
(٦) التذكرة : ج ١ كتاب الحجّ ص ٣٠٧ س ١٣ قال : مسألة جامع الشرائط إذا قدر على المشي كان المشي أفضل من الركوب مع عدم الضعف عن أداء الفرائض إلخ.
(٧) قال في القواعد : السابعة المشي للمستطيع أفضل من الركوب مع عدم الضعف إلخ. وارتضاه فخر المحققين في إيضاح الفوائد : ج ١ كتاب الحجّ ص ٢٧٥.