.................................................................................................
______________________________________________________
قال رسول الله صلّى الله عليه وآله : للشهيد سبع خصال من الله عزّ وجلّ ، أوّل قطرة من دمه مغفور له كل ذنب ، الثانية يقع رأسه في حجر زوجتيه من الحور العين وتمسحان الغبار عن وجهه تقولان مرحبا بك ، ويقول هو مثل ذلك لهما ، والثالثة يكتسى من كسوة الجنة ، والرابعة يبتدر خزنة الجنة بكل ريح طيبة أيّهم يأخذه معه ، والخامسة أن يرى منزلته ، والسادسة يقال لروحه إسرحي في الجنة حيث شئت ، والسابعة أن ينظر في وجه الله ، وانها لراحة لكل نبي وشهيد (١).
وقال صلّى الله عليه وآله : للجنة باب يقال له باب المجاهدين يمضون إليها ، فإذا هو مفتوح ، وهم متقلدون بسيوفهم ، واجمع في الموقف ، والملائكة ترحب بهم ، فمن ترك الجهاد ألبسه الله ذلّا وفقرا في معيشته ومحقا في دينه ، انّ الله عزّ وجلّ أغنى أمتي بسنابك خيلها ومراكز رماحها (٢).
وقال عليه السّلام : من بلغ رسالة غاز كان كمن أعتق رقبة ، وهو شريكه في ثواب غزوته (٣).
وقال عليه السّلام : مجاهدة العدو فرض على جميع الأمة ، ولو تركوا الجهاد لأتاهم العذاب (٤).
وعنه عليه السّلام : رباط ليلة في سبيل الله خير من صيام شهر وقيامه ، فان مات جرى عليه الذي كان يعمله وأجرى عليه رزقه (٥).
وأمّا الإجماع : فمن سائر الأمّة.
__________________
(١) التهذيب : ج ٦ (٥٤) باب فضل الجهاد وفروضه ص ١٢١ الحديث ٣.
(٢) الفروع : ج ٥ باب فضل الجهاد ص ٢ الحديث ٢.
(٣) التهذيب : ج ٦ (٥٤) باب فضل الجهاد ص ١٢٣ الحديث ٩.
(٤) الفروع : ج ٥ باب وجوه الجهاد ص ٩ قطعة من حديث ١.
(٥) عوالي اللئالى : ج ٣ باب الجهاد ص ١٨٣ الحديث ٧ ولا حظ ما علّق عليه.