صرّحت بأن الّذي صرعه سنان ، والذي ذبحه شمر ، ثم سلّمه إلى خولي فرفعه. فتوهم بعضهم أن خولي هو الّذي تولى ذبحه.
٥) ـ رأي فخر الدين الطريحي : (المنتخب للطريحي ، ص ٣٧ ط ٢)
قال : طعنه سنان بالسنان فصرعه إلى الأرض ، فابتدر إليه خولي ليحتزّ رأسه ، فارتعد ورجع عن قتله. فقال له الشمر : فتّ الله عضدك ، ما لك ترعد؟. ثم إن الشمر نزل عن فرسه ودنا إلى الحسين عليهالسلام فذبحه كما يذبح الكبش. ألا لعنة الله على القوم الظالمين.
وفي الصفحة ٤٩٣ من (المنتخب) قال : طعنه سنان بسنانه ، ورماه خولي بسهم ميشوم ، فوقع في لبّته ، وسقط عن ظهر جواده إلى الأرض يجول في دمه ، فجاءه الشمر فاحتزّ رأسه بحسامه ، ورفعه فوق قناته.
٦) ـ رأي الشيخ عبد الله الشبراوي : (الإتحاف بحب الأشراف ص ٥٣)
قال : ثم إن سنان بن أنس النخعي حمل على الحسين عليهالسلام في تلك الحالة وطعنه برمح ، وقال لخولي بن يزيد الأصبحي : احتزّ رأسه ، فأرعد وضعف. فنزل عليه شمر وذبحه ، وأخذ رأسه ودفعه إلى خولي.
٧) ـ رأي الطبري وابن الأثير : (تاريخ الطبري ج ٦ ص ٢٦٠ ط ١ مصر)
قال الطبري : ثم انصرفوا ، وهو عليهالسلام ينوء ويكبو.
قال الراوي : وحمل عليه في تلك الحال سنان بن أنس بن عمرو النخعي ، فطعنه بالرمح فوقع. ثم قال لخولي بن يزيد الأصبحي : احتزّ رأسه ، فأراد أن يفعل فضعف وأرعد. فقال له سنان بن أنس : فتّ الله عضديك وأبان يديك. فنزل إليه فذبحه واحتز رأسه ، ثم دفعه إلى خولي بن يزيد.
٨) ـ رأي السيد إبراهيم الميانجي : (العيون العبرى للميانجي ، ص ١٨٥)
قال : وطعنه سنان بن أنس بالرمح فوقع ، فنزل إليه شمر فاحتزّ رأسه ، وسلّمه إلى خولي الأصبحي.
وفي (اللهوف) : إن سنان بن أنس ضربه بالسيف في حلقه الشريف ، ثم احتزّ رأسه المقدس. ثم انتهبوا سلبه.