الخامس :
سفر الخروج : إصحاح ٣٤ / ٥ ـ ٦ :
«وبكّر موسى في الصباح وصعد إلى جبل سيناء كما أمره الربّ وأخذ في يده لوحي الحجر ، فنزل الربّ في السحاب فوقف عنده هناك ونادى باسم الربّ ...».
السادس :
سفر التكوين : الإصحاح الأول / ٢٧ ـ ٢٨ :
«وقال الله نعمل الإنسان على صورتنا كشبهنا فيتسلطون على سمك البحر وعلى طير السماء ... فخلق الله الإنسان على صورته ، على صورة الله خلقه ...».
السابع :
سفر التكوين : الإصحاح السادس / ٥ ـ ٧ :
«ورأى الربّ أنّ شر الإنسان قد كثر في الأرض ، وأنّ كلّ تصوّر أفكار قلبه إنما هو شرير كلّ يوم ، فحزن الربّ أنه عمل الإنسان (أي خلقه) في الأرض ، وتأسّف في قلبه».
هذه نبذة من أخبار التوراة يبدو فيها بصراحة مسألة تجسيم الله تعالى.
وأما مسألة التجسيد في الإنجيل فواضحة لا غبار عليها ومنها :
الأول :
ما جاء في إنجيل يوحنا : الإصحاح العاشر / ٣٨ :
«إن كنت لست أعمل أعمال أبي فلا تؤمنوا بي ، ولكن إن كنت أعمل فإن لم تؤمنوا بي فآمنوا بالأعمال لكي تعرفوا وتؤمنوا أنّ الأبّ فيّ وأنا فيه ...».
الثاني :
إنجيل يوحنا : الإصحاح ١٧ / ٢١ ـ ٢٤ :
«ليكون الجميع واحدا كما أنّك أنت أيها الأب فيّ وأنا فيك وأنا قد أعطيتهم المجد الذي أعطيتني ليكونوا واحدا كما أننا نحن واحد ، أنا فيهم وأنت فيّ ...».