الأول : أن هذا التعريف ينطبق على العلوم الحصولية الكسبيّة الحاصلة بنفس الحواس المادية ، ومما لا ريب في بطلانه بحق الخالق عزّ شأنه لاستلزامه الحاجة والنقص والله سبحانه منزّه عنهما.
الثاني : أنّ هذا التعريف يوازي الله سبحانه بمخلوقاته العالمة بعد الجهل ، حيث كما علمت سابقا هو عبارة عن حصول الصورة في الذهن بعد أن لم تكن موجودة ، فهو قبل حصول الصورة في الذهن كان جاهلا ثم أصبح عالما ، وهذا مما لا يمكن قياسه على الذات المقدّسة المبراة من كل عيب ونقص.
* * *