بأعيانها وهوياتها ، وليس معنى علمه أن الأشياء ترتسم صورها في ذاته فإن ذلك من صفات الممكنات.
ـ هذه أهم الاعتراضات على سعة علمه تعالى بالجزئيات ، فما قدروه حقّ قدره إذ ساووه عزوجل بأنفسهم وهو ينادي عزّ شأنه في كتابه الكريم بقوله تعالى :
(أَلا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ) (الملك / ١٥).
(وَلكِنْ ظَنَنْتُمْ أَنَّ اللهَ لا يَعْلَمُ كَثِيراً مِمَّا تَعْمَلُونَ) (فصلت / ٢٣).
(وَاللهُ يَعْلَمُ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ) (الحجرات / ١٧).
(وَيَعْلَمُ ما تُخْفُونَ وَما تُعْلِنُونَ) (النمل / ٢٦).
(وَما تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُها) (الأنعام / ٦٠).
(وَما يَعْزُبُ عَنْ رَبِّكَ مِنْ مِثْقالِ ذَرَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلا فِي السَّماءِ) (يونس / ٦٢).
(سُبْحانَ اللهِ عَمَّا يَصِفُونَ) (الصافات / ١٦٠).
(ما قَدَرُوا اللهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِنَّ اللهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ) (الحج / ٧٥).
* * *