معيّن وكل ما يحف بها من خصوصيات.
الآية الثانية :
قوله تعالى : (وَكُلُّ شَيْءٍ فَعَلُوهُ فِي الزُّبُرِ (٥٣) وَكُلُّ صَغِيرٍ وَكَبِيرٍ مُسْتَطَرٌ (٥٤)) (القمر / ٥٣ ـ ٥٤).
والزبر كتب الأعمال ، فكل شيء مهما كان صغيرا أو كبيرا مسجّل في كتاب خاص.
أما الآيات الدالة على التقديرين الخارجيين :
الآية الأولى :
قوله تعالى : (إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْناهُ بِقَدَرٍ) (القمر / ٥٠).
قدر الشيء هو مقدار ما لا يتعداه ، والحدّ الذي لا يتجاوزه من جانبي الزيادة أو النقصان.
الآية الثانية :
(وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا عِنْدَنا خَزائِنُهُ وَما نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ) (الحجر / ٢٢).
فالحدّ المعلوم للشيء هو ما لا يتخطّاه إلى غيره.
أما الآيات الدالة على القضاء العيني :
فقوله تعالى : (فَقَضاهُنَّ سَبْعَ سَماواتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحى فِي كُلِّ سَماءٍ أَمْرَها) (فصلت / ١٣).
(هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ طِينٍ ثُمَّ قَضى أَجَلاً وَأَجَلٌ مُسَمًّى) (الأنعام / ٣).
(فَلَمَّا قَضَيْنا عَلَيْهِ الْمَوْتَ ما دَلَّهُمْ عَلى مَوْتِهِ إِلَّا دَابَّةُ الْأَرْضِ) (سبأ / ١٥).
أما الأخبار الدالّة على القسمين أيضا عديدة منها :
الرواية الأولى :
عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم قال :
سبق العلم وجفّ القلم ومضى القضاء وتمّ القدر بتحقيق الكتاب وتصديق الرسل وبالسعادة من الله لمن آمن واتّقى وبالشقاء لمن كذّب وكفر وبالولاية من الله للمؤمنين ، وبالبراءة منه للمشركين ثم قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : إنّ الله يقول : يا