وقوله تعالى : (وَإِنَّهُ لَكِتابٌ عَزِيزٌ لا يَأْتِيهِ الْباطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ) (فصلت / ٤١ ـ ٤٣).
ومن السنّة المطهّرة ما ورد عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم أنه قال : «إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي ، ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا أبدا». ووجه الاستدلال بالحديث أن المسلمين جميعا تمسكوا بالثقل الأول وهو القرآن وتركوا الثقل الآخر وهم عترة النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ولم يتمسك بهما إلّا من امتحن الله قلبه بالإيمان وهم الشيعة الإمامية.
مضافا إلى أن الروايات الدالّة على عرض الأخبار على الكتاب فما وافقه يؤخذ به وما خالفه يضرب به عرض الجدار.
ومن أراد المزيد فليراجع المصادر التفسيرية وغيرها.
* * *