الغاية من القرب والزلفى لديه عزوجل ونيل جزائه العظيم والدخول في رحمته ، وقد تقدّم ما يتعلّق بالصراط المستقيم في سورة الفاتحة فراجع.
وذكر الهداية إليه عزوجل في المقام إنّما هو للتأكيد على رعايته عزوجل للمؤمنين ، ومقابلة لقوله تعالى في جزاء الكافرين المعاندين : (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَظَلَمُوا لَمْ يَكُنِ اللهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلا لِيَهْدِيَهُمْ طَرِيقاً* إِلَّا طَرِيقَ جَهَنَّمَ خالِدِينَ فِيها أَبَداً) [سورة النساء ، الآية : ١٦٩].