الوالدين والأقربين بنبذ العواطف النفسانيّة واللجوء إلى رضاء الحقّ وتقديم خشيته جلّ شأنه على رضائهما ، من غير أن يبالي أنّ المشهود عليه كان فقيرا أو غنيا بعد ما علم أنّ الغناء الواقعي في جلب رضاه جلّت عظمته والفوز فيه ، فهؤلاء هم الّذين أيّدهم بروح منه (وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولئِكَ حِزْبُ اللهِ أَلا إِنَّ حِزْبَ اللهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) [سورة المجادلة ، الآية : ٢٢] ، والحمد لله ربّ العالمين.