أتى به الناطق المعصوم معجزة |
|
إلى الذي كان في الدنيا من الملل |
فما يعارضه جن ولا بشر |
|
بسورة مثله في غابر الدول |
ولو يعارضه ما كان معجزة |
|
فليس إعجازه يجري إلى أجل |
رأيت ربي في نومي فقلت له |
|
ما صورة الصرف في القرآن حين تلي؟ |
فقال لي اصدق فإن الصدق معجزة |
|
ولا تزوّر أمورا إن أردت تلي |
لكن كلامك إن تفعله معجزة |
|
فقلت يا رب غفرا ليس ذلك لي |
هذا دليل بأن القول قولكمو |
|
لا قوله وهو عندي أوضح السبل |
أتى به روحه من فوق أرقعة |
|
سبع إلى قلبه والقلب في شغل |
أتى على سبعة من أحرف نزلت |
|
ميسر الذكر يتلوه على عجل |
إذا تكرر فيه قصة ذكرت |
|
تكون أقوى على الإعجاز بالبدل |
والكل حق ولكن ليس يعرفه |
|
إلا الذي بدليل العقل فيه بلي |
هذا هو الحق لا تضرب له مثلا |
|
فإنه من صفات الحق في الأزل |
لا يحجبنك ما تتلوه من سور |
|
بأحرف وأصوات على مهل |
فكله قوله إن كنت ذا نظر |
|
فيه على حد إنصاف بلا ملل |
(وَلَقَدْ صَرَّفْنا لِلنَّاسِ فِي هذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ فَأَبى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلاَّ كُفُوراً (٨٩) وَقالُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنا مِنَ الْأَرْضِ يَنْبُوعاً (٩٠) أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِنْ نَخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الْأَنْهارَ خِلالَها تَفْجِيراً (٩١) أَوْ تُسْقِطَ السَّماءَ كَما زَعَمْتَ عَلَيْنا كِسَفاً أَوْ تَأْتِيَ بِاللهِ وَالْمَلائِكَةِ قَبِيلاً (٩٢) أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِنْ زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقى فِي السَّماءِ وَلَنْ نُؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنا كِتاباً نَقْرَؤُهُ قُلْ سُبْحانَ رَبِّي هَلْ كُنْتُ إِلاَّ بَشَراً رَسُولاً) (٩٣)
من رحمة الله بمحمد صلىاللهعليهوسلم حين قال له الكفار ذلك أن أعطاه المعراج والقرآن.