ثماني ركعات للزوال ، وأربعا الاولى ، وثماني بعدها ، وأربعا العصر ، وثلاثا المغرب ، وأربعا بعدها ، والعشاء أربعا ، وثماني صلاة الليل ، وثلاثا الوتر ، وركعتي الفجر ، وصلاة الغداة ركعتين » (١) وفي خبر آخر : « وركعتين بعد العشاء ، كان أبي يصليهما وهو قاعد ، وأنا أصليهما وأنا قائم » (٢).
وسأل البزنطي أبا الحسن عليهالسلام عن النوافل فقال : « أنا أصلي واحدة وخمسين » ثم عدّ بأصابعه حتى قال : « وركعتين من قعود يعدّان بركعة من قيام » (٣).
وقال أبو حنيفة : ركعتان قبل الفجر ، وأربع قبل الظهر وركعتان بعدها ، وأربع قبل العصر وإن شاء ركعتين ، وركعتان بعد المغرب ، وأربع قبل العشاء ، وأربع بعدها وإن شاء ركعتين (٤) للحديث.
وقال أحمد : عشر ركعات ، ركعتان قبل الظهر ، وركعتان بعدها ، وركعتان بعد المغرب ، وركعتان بعد العشاء ، وركعتان قبل الفجر (٥).
وللشافعي قولان ، أحدهما : ثمان ركعات ركعتان قبل الصبح ، وركعتان قبل الظهر ، وركعتان بعدها ، وركعتان بعد المغرب. والثاني : هذا مع زيادة ركعتين بعد العشاء. وله ثالث : ثمان عشرة ، ركعتان قبل الصبح ، وأربع قبل الظهر ، وأربع بعدها ، وأربع قبل العصر ، وركعتان بعد المغرب ، وركعتان بعد العشاء (٦).
ورواياتنا أولى ، أمّا أوّلا : فلأن أهل البيت عليهمالسلام أعرف بمواقع
__________________
(١) الكافي ٣ : ٤٤٣ ـ ٥ ، التهذيب ٢ : ٤ ـ ٤ ، الإستبصار ١ : ٢١٨ ـ ٧٧٤.
(٢) الكافي ٣ : ٤٤٦ ـ ١٥ ، التهذيب ٢ : ٤ و ٩ ـ ٥ و ١٦.
(٣) الكافي ٣ : ٤٤٤ ـ ٨ ، التهذيب ٢ : ٨ ـ ١٤.
(٤) الهداية للمرغيناني ١ : ٦٦ ، اللباب ١ : ٩٠ ، فتح العزيز ٤ : ٢١٧.
(٥) المغني ١ : ٧٩٨ ، الإنصاف ٢ : ١٧٦ ، كشاف القناع ١ : ٤٢٢.
(٦) المجموع ٤ : ٨ ، فتح العزيز ٤ : ٢١٢ ـ ٢١٣ و ٢١٧ ، كفاية الأخيار ١ : ٥٣.