الحمد مرّة ، والإخلاص عشر مرات ، وآية الكرسي إلى قوله ( هُمْ فِيها خالِدُونَ ) (١) عشر مرات ، والقدر عشر مرات.
قال الشيخ : وهذه الصلاة بعينها رويناها في يوم الغدير (٢) وهي تعطي أن آية الكرسي في يوم الغدير الى قوله ( هُمْ فِيها خالِدُونَ ).
هـ ـ يستحب أن يصلي يوم المباهلة ـ وهو الخامس والعشرون من ذي الحجة ـ ما أراد من الصلاة ، ويستغفر الله عقيب كلّ ركعتين سبعين مرة ، ويدعو بالمنقول (٣).
و ـ يستحب أن يصلي صلاة عاشوراء. قال الصادق عليهالسلام لعبد الله ابن سنان وقد رآه باكيا لمصاب جده عليهالسلام : « إن أفضل ما تأتي به في هذا اليوم أن تعمد الى ثياب طاهرة فتلبسها وتتسلب » قلت : وما التسلب؟
قال : « تحلل أزرارك ثم تحسر عن ذراعيك كهيئة أصحاب المصاب ، ثم تخرج إلى أرض مقفرة ، أو مكان لا يراك به أحد ، أو تعمد الى منزل لك خال ، أو في خلوة منذ حين يرتفع النهار ، فتصلي أربع ركعات ، تحسن ركوعها ، وسجودها ، وتسلم بين كلّ ركعتين ، تقرأ في الركعة الأولى سورة الحمد وقل يا أيها الكافرون ، وفي الثانية الحمد وقل هو الله أحد ، ثم تصلي ركعتين أخريين. تقرأ في الأولى الحمد وسورة الأحزاب ، وفي الثانية الحمد وإذا جاءك المنافقون ، أو ما تيسر من القرآن ثم تسلّم ، وتحول وجهك نحو قبر الحسين صلوات الله وسلامه عليه ومضجعه » (٤) الحديث.
__________________
(١) البقرة : ٢٥٥ ـ ٢٥٧.
(٢) مصباح المتهجد : ٧٠٣ ـ ٧٠٤.
(٣) مصباح المتهجد : ٧٠٤.
(٤) مصباح المتهجد : ٧٢٥.