خلفه إلا رجلا رأيته أخذ كفّا من تراب ، فسجد عليه فرأيته بعد ذلك قتل كافرا وهو أمية بن خلف.
وروى زيد بن ثابت ـ (رضي الله (١) عنه) ـ قال : قرأت على النبي ـ صلىاللهعليهوسلم ـ والنّجم فلم يسجد فيها ، وهذا يدل على أن سجود التلاوة غير واجب ، قال عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ : إن (٢) الله لم يكتبها علينا إلا أن يشاء وهو قول الشّافعيّ وأحمد.
وذهب قوم إلى أنه واجب على القارىء والمستمع جميعا. وهو قول سفيان الثوريّ وأصحاب الرأي (٣).
وروى الثعلبي في تفسيره عن أبيّ بن كعب قال : قال رسول الله ـ صلىاللهعليهوسلم ـ من قرأ سورة النجم أعطي من الأجر (عشر حسنات) (٤) بعدد من صدّق بمحمّد (٥) وكذّبه (انتهى) (٦).
__________________
(١) سقط من ب كذلك.
(٢) في ب إنه لم ....
(٣) وانظر في هذا كله تفسير البغوي والخازن ٦ / ٢٧٢ والقرطبي ١٧ / ١٢٤.
(٤) ما بين القوسين سقط من ب.
(٥) في الكشاف : بعدد من صدق بمحمد وجحد به بمكة. وقد رواه الزمخشري في الكشاف دون سند وانظر الكشاف ٤ / ٣٥.
(٦) ما بين القوسين زيادة من ب فقط.