ولو أضاف أحدهما حمل المطلق عليه.
ويدخل الأقل تحت الأكثر.
ولو قال : له عبد عليه عمامة فهو إقرار بهما بخلاف دابّة عليها سرج.
ولو قال : (له خ) : ألف ودرهم رجع في تفسير الألف اليه.
ولو قال : خمسة عشر درهما.
أو ألف ومأة وخمسة وعشرون درهما ، أو ألف ومأة درهم ، أو ألف وثلاثة دراهم فالجميع دراهم.
______________________________________________________
فإنه يلزمه الدرهمان للصراحة.
واما لو أضاف إحداهما فقط فقال في المساء : (له عليّ درهم) فيجوز ارادته الدرهم الأوّل الذي لزمه بسبب شراء تمر ، فيحمل عليه ، لما مرّ ، وهو ظاهر.
وكذا دخول الأقل تحت الأكثر بأن يقول : له عليّ عشرة دراهم ، ثم قال : له علي خمسة وبالعكس ، لما تقدم من الأصل وجواز التداخل ، فلا يتيقن التعدد.
قوله : «ولو قال : له عبد إلخ» قد مرّ الفرق بين العبد والدابة فتذكّر.
قوله : «ولو قال : ألف ودرهم إلخ» وجهه ظاهر ، إذ ما علم من كلامه هذا كون الألف ، درهما ولا غيره ، إذ يصح ضم أيّ شيء أريد بالألف ، مثل ألف ثوب ودرهم ، ودابّة وغير ذلك.
اما لو قال : خمسة عشر درهما فالظاهر ان كلّه دراهم ، لأن خمسة عشر مركّب عدديّ ، ودرهما مميّز (تمييز خ) المجموع ، وهو المفهوم عرفا ولغة كما بيّن في قواعد العربيّة.
وكذا لو قال : ألف مائة وخمسة وعشرون درهما ، أو ألف ومائة درهم ، أو ألف وثلاثة دراهم ، فان الجميع يلزم ان يكون دراهم لما تقدم.