اشتراك الاسم أو نحوه مما هو سبب للشّبهة. فرفع الاشتباه ووضع المميّز له عن غيره هو أنّه (زيد تميمي) والآخر (زيد هاشمي) وهكذا (إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللهِ أَتْقاكُمْ) عند الله فالتقوى تكمل النفس ويتفاضل الأشخاص ، فمن أراد شرفا فليلتمس منها. وفي الفقيه عن الصّادق عليهالسلام عن أبيه عن جدّه عليهمالسلام أن رسول الله صلىاللهعليهوآله قال : أتقى الناس من قال الحقّ فيما له وعليه. وفي الاعتقادات عن الصّادق عليهالسلام أنه سئل عن قول الله تعالى (إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللهِ أَتْقاكُمْ) قال : أعملكم بالتقيّة. وعن الرّضا عليهالسلام مثله (إِنَّ اللهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ) أي عليم بأحوالكم خبير بسرائركم.
* * *
(قالَتِ الْأَعْرابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِنْ تُطِيعُوا اللهَ وَرَسُولَهُ لا يَلِتْكُمْ مِنْ أَعْمالِكُمْ شَيْئاً إِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (١٤) إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتابُوا وَجاهَدُوا بِأَمْوالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللهِ أُولئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ (١٥) قُلْ أَتُعَلِّمُونَ اللهَ بِدِينِكُمْ وَاللهُ يَعْلَمُ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ وَاللهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (١٦) يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُلْ لا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلامَكُمْ بَلِ اللهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَداكُمْ لِلْإِيمانِ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ (١٧) إِنَّ اللهَ