والصّبّ على الجسد من الدّلو المقابل للحجر ، والخروج من الباب المحاذي له ، والصّعود على الصّفا ، واستقبال العراقي ، والإطالة ، والدعاء ، والتكبير سبعا ، والتهليل سبعا والمشي طرفيه ، والهرولة بين المنارة وزقاق العطّارين.
______________________________________________________
وتدل على الاستحباب صحيحة معاوية بن عمار عن ابى عبد الله عليه السّلام قال : لا بأس ان يقضى المناسك كلّها على غير وضوء الا الطواف فان فيه صلاة والوضوء أفضل (١).
هكذا في التهذيب ، وزاد في الاستبصار : (على كل حال).
وفي رواية يحيى الأزرق ، عن ابى الحسن عليه السّلام ، قال : قلت له : الرّجل يسعى (رجل سعى خ ل) بين الصفا والمروة ، فسعى ثلثة أشواط أو أربعة ، ثمّ يبول (بال خ ل) أيتم سعيه بغير وضوء؟ قال : لا بأس ، ولو أتم نسكه (مناسكه كا يب) بوضوء كان أحب الى (٢).
فيحمل غيرها على الاستحباب.
ودليل ـ استحباب استلام الحجر وتقبيله والإشارة إليه بعد الطواف وركعتيه قبل الخروج إلى السّعي والشرب من زمزم والدعاء حينئذ بقوله : اللهم اجعله علماً نافعاً ورزقاً واسعاً وشفاء من كلّ داء وسقم والصبّ على الجسد من الدّلو الذي هو مقابل للحجر ـ هو الاخبار (٣).
وكذا استحباب الخروج من الباب الذي هو مقابل للحجر ، فإنّه موجود في الخبر أيضا (٤).
وكذا الصعود على الصّفا والنظر الى البيت واستقبال الركن العراقي حينئذ
__________________
(١) الوسائل الباب ١٥ من أبواب السّعي الرواية ١.
(٢) الوسائل الباب ١٥ من أبواب السّعي الرواية ٦.
(٣) الوسائل الباب ٢ من أبواب السّعي فلاحظ.
(٤) الوسائل الباب ٣ من أبواب السّعي فلاحظ.